أخبار

عنقرة: انطلاق تأسيس هياكل الجبهة الشعبية السودانية عقب العيد

أعلن الأمين العام للجبهة الشعبية السودانية، الأستاذ جمال عنقرة، بداية انطلاق مرحلة تأسيس الجبهة وبناء قواعدها في كل مدن وولايات السودانية عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وقال إن تدشين عمل الجبهة الأساسي سينطلق من بورتسودان، مؤكدا بان الجبهة وعاء يجمع كل اهل السودان. فيما اعتبر د.الامين محمود ،الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، الجبهة الشعبية بانها قطاع عريض من الناس من خلفيات مختلفة تجمعهم فكرة واحدة. وقال إن المشكلة السياسية في السودان تتمثل في عدم الرغبة في إعادة الإختلاف السياسي للشعب السوداني كونه صاحب الحق وان المرجعية هي للشعب وهو يفصل في القضايا محل الخلاف. وطالب الجبهة بتلمس إرادة السودانيين لتنفيذ ما اتفقوا عليه على أن يكون الشعب هو الفيصل في الخلافات السياسية. وعددت القيادية الاتحادية مريم الهندي، أزمة الراهن السياسي وقالت انها تحتاج الى كثير من التنازل نايجة لوجود مطامع دولية ممزوجة بعمالة محلية وان كل المسميات تلتف حول المرتكزان لكنها مختلفة بصورة شكلية وغير موضوعية ودعت الى تنازل وتنادي وطني حقيقي يشمل كل السودانيين، متساءلة لماذا لايتفق الجميع. وثمنت فكرة المائدة المستديرة لإدارة حوار وطني شامل تتم إدارته بالية الجبهة الشعبية لإيقاف الحرب في مؤتمر مائدة مستديرة. ووصف الفريق إبراهيم الماظ القيادى بحركة العدل والمساواة، أحداث عطبرة بانها رسالة لعدم اجتماع الناس والتخويف. وقال ان السودانين شوكة حوت للمتامرين وهم الآن في ورطة حقيقية. ودعا للاستفادة من التجارب السابقة برفض الاقصاء وقال ان وحدة السودانيين مطلوبة الآن قبل الغد. وقال طه جعفر المجلس الأعلى للنظارات والعموديات المستقلة للبجا.، إن السودان يحتاج للتوحد وتقوية القوات المسلحة وهى تقود معركة الكرامة، مشددا على ضرورة تجاوز مرارات الماضي .

وطالب بالدفع برؤية توافق السودانيين، واكد دعم ومساندة المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة لسيادة الدولة والقوات المسلحة وادانة التمرد وعدم تحميل الحرب لقبيلة معينة. ودعا المتحدثون في اللقاء الجبهة الشعبية السودانية، للمساعدة في خلق نظام إداري محكم للعمل السياسي ورفض مبدا الدكتاتورية المدنية وتسلطها على الشعب. وطالبو بالعمل على تأسيس الحياة السودانية على أسس صحيحة ترتكز على جموع بشرية وسياسة ووضع نظام إداري للسياسة السودانية، ورفض مصادرة السياسية لرأى الشعب واي حكومة يجب أن تحصل على التفويض من الشعب. وامن المتحدثون على ضرورة تحاوز الخلافات وطرحها للشعب ليحكم فيها للوصول لمشروعية شعبية. ورأى المتحدثون أن الحرب الحالية وحدت الشعب واكدوا أن الخلافات السياسية هي سبب الحرب ،ودعوا إلى تجميع كل الكيانات السياسية في كيان واحد ويتم مباركته من الحكومة.

سونا

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى