تحقيقات وتقارير

بعد إعفائهما: (بكري) هل يعود (التربال) لمزرعته.. و(معتز) سقف توقعاته (يرتفع)

عودة التربال

بحسب مصدر مقرب منه – فضل حجب اسمه – استنطقته “الصيحة”، فإن بكري الذي تخرج من المؤسسة العسكرية ليست لديه مساحة تؤهله للعودة إلى المناصب مرة أخرى، وكشف المصدر عن أن إعفاء الفريق بكري كان ممهداً له من قبل الحركة الإسلامية بعد إبعاد علي عثمان ونافع من منصبهما في الأعوام السابقة، وأضاف المصدر أنه كان من المحتمل جداً أن يخلف الفريق بكري رئيس الجمهورية في المرحلة المقبلة، لكن بعد عدة اجتماعات مغلقة داخل وخارج القصر، كانت النتيجة بالإجماع بأن بكري حسن صالح ليس هو الخيار المناسب للمرحلة القادمة، وقال إن الفريق بكري أصبح الآن خارج المؤسسة العسكرية ليست لديه مساحة، بأن يرجع إلى المناصب القيادية مرة أخرى، ومن المتوقع جداً أن يبتعد بكري عن العمل التنفيذي مرة أخرى باعتبار أنه وصل سن التقاعد وصحته لا تؤهله لقيادة العمل مرة أخرى، وأضاف أن بكري لديه عمل تجاري خاص به ولديه مزارع وأراضي زراعية بالشمالية، ومن المحتمل أن يتفرغ لعمله الخاص، ويبتعد عن العمل الحزبي مثله مثل الذين شغلوا مناصب وحقائب في الدولة منهم علي كرتي ونافع وعلي عثمان وحسبو محمد وغيرهم.

معتز موسى.. سقف توقعات العودة (يرتفع)

في المقابل مثل إعفاء رئيس الوزراء السابق معتز موسى من رئاسة الحكومة، مفاجأة من العيار الثقيل، ففي الوقت الذي كان فيه متوقعاً أن يقفز رئيس مجلس الوزراء السابق المهندس معتز موسى إلى رئاسة الجمهورية باعتبار أن وصوله لمنصب رئيس الوزراء جاء في وقت وعمر وجيز من مسيرة عمله التنفيذي، بيد أن سوء حظ الرجل أن فترته في رئاسة الوزارة كانت فترة عصيبة للحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)، حيث حاصرت معتز أزمات اقتصادية خانقة، كادت أن تعصف بوزارته أكثر من مرة، بسبب الضغوط الشعبية التي مورست عبر الاحتجاجات التي اندلعت في ديسمبر الماضي بسبب الضائقة الاقتصادية.

معتز الذي أمضى في رئاسة الوزارة (160) يوماً.. ترى أين ستكون وجهته القادمة..؟

من حرق (معتز)؟

(معتز من الجيل الجديد ومن الفئة الشبابية النشطة في العمل التنفيذي، ومن المحتمل أن تتم استعادته إلى العمل في الجهاز التنفيذي).. هكذا أجاب مصدر مقرب من رئيس الوزراء السابق حين سألته “الصيحة” عن وجهة معتز القادمة، قبل أن يضيف بأن في تجربة معتز العديد من مظاهر الإصلاح والكثير من النجاح، مقابل القليل من الفشل، عازياً فشله إلى برامجه المزدحمة ومهامه العديدة، ومع ذلك، فإن المصدر المقرب من معتز يرى أن الرجل ترك بصمات واضحة في عدة مجالات، وأضاف المصدر أن المرحلة الحالية (حرقت معتز) بعد وعوده التي رفعت سقف التوقعات وحرقت المراحل الإدارية التي تولاها في عهده كرئيس مجلس وزراء.

تقرير: عوضية سليمان

الخرطوم: (صحيفة الصيحة)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى