أبرز العناوينتحقيقات وتقارير

ماذا تخفي الباخرة المصرية “مرزوقة “من مؤامرة ضد السودان

توصلت لجنة التحقيق في إرجاع شحنة أكثر من 10 ألف رأس من الضأن السوداني من ميناء جدة الإسلامي كانت على ظهر باخرة مصرية مستأجرة لتعطل مراوح التهوية في الطوابق السُفلى عكس الطوابق العليا التي كانت فيها الحيوانات بصحة جيدة ولم تكن هنالك أي أعراض ظاهرية للتسمم الدموي التي أرجعت بسببه الشحنة،و دخلت اللجنة في التحري مع طاقم الباخرة وهم مصريون حيث أنكر الكابتن ومساعده والمهندس أن هنالك عطل حدث للباخرة
أما بقية العمال السودانيين قد أقروا أن وابور الكهرباء تعطل بعد تحركهم من ميناء سواكن بساعات مما أدى إلى تعطل الهوايات وحدوث إختناق لحيوانات الطوابق السفلي.
وشككت الحكومة السودانية، الأحد، في تقارير لسلطات الحجر الحيواني والنباتي بالسعودية أعادت بموجبها شحنة من الضأن السوداني، حيث تعتبر المملكة أكبر مستورد للمواشي الحية من السودان.
وكانت سلطات الحجر الحيواني والنباتي بميناء جدة الإسلامي أعادت الثلاثاء الماضي الباخرة المصرية (مرزوقة كي) التي كانت تقل 10,885 رأس من الضأن قادمة من السودان.
وأكد وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرور عدم صحة تشخيص سلطات الحجر الحيواني والنباتي بميناء جدة، والذي قضى بإعادة شحنة ضأن سودانية بسبب إصابتها بأعراض إكلينيكية لمرض التسمم الدموي.
وعزا الوزير في تصريح بالبرلمان، يوم الأحد، نفوق الضأن للاختناق.
وقال إن “الحديث حول إصابة الضأن بأعراض مرض التسمم الدموي غير صحيح، ولا يوجد مرض يتسبب في قتل عدد من الضأن”.
وكشف عن تكوين لجنة تحقيق مشكلة من الحجر الحيواني والبحوث والمعمل المركزي وصحة الحيوان فضلاً عن الأمن الاقتصادي وهيئة الموانئ والمصدرين.
وأصدرت محكمة بمدينة سواكن شرقي السودان في الساعات الماضية أمراً قضائياً بحجز الباخرة (مرزوقة كي) ووجهت إدارة الميناء بعدم السماح لها بالمغادرة إلا بعد سداد مبلغ 23.9 مليون جنيه أو صدور أمر آخر.
وطبقاً للتقارير فإن ربان الباخرة وطاقمها تخلصوا من 5449 رأس ضأن نافقة عبر إلقائها في عرض البحر لدى عودتها من ميناء جدة إلى ميناء سواكن.
وأرجعت ذات التقارير سبب نفوق الضأن إلى تعطل أجهزة التهوية الخاصة بالباخرة بعد تحركها بنحو ساعة فقط من ميناء سواكن.
ويجدر الإشارة إلى أن السلطات المختصة قد توصلت الى أن سبب الحادثة هو تعطل نظام سحب الهواء داخل الباخرة “بفعل فاعل” بعد تحركها من سواكن بمسافة قصيرة مما أدى إلى نفوق أكثر من 5 الف رأس.
ويُذكر أن حالات إرجاع صادر الضأن من ميناء جدة تكررت عشرات المرات ودائماً ما تكون مصر طرفاً فيها، و كثير من الحالات سببها تقرير طبيب بيطري مصري يعمل في السعودية.
وقد تأخرت الباخرة المصرية عن الوصول إلى ميناء جدة ب 6 ساعات لأن الطاقم أمر بالتخلص من الحيوانات النافقة في عرض البحر قبل الوصول لجدة، وبدأ العمال في رميها وقد فوجئوا بأن العنبر السفلي كاتم ومتوقفة عنه التهويه مما خافوا على أنفسهم من الاختناق ورفضوا الانصياع للأوامر .
بعد إنتهاء التحري تم إستدعاء الكابتن المصري للمرة الثانية وواجهوه بأن الباخرة تعطلت، وكشفوا له عن معلومات موثقة مما دعاه للإعتراف بالعطل علماً بأنه قد أنكر بشدة في باديء الأمر.
ووجهه ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، إتهاماً صريحاً قالوا فيه أن قضية مواشي مرزوقة وراءها إستخبارات مصر بهدف فقدان الثقة في الصادر السوداني وخسارة السودان للسوق الخليجي، وعدم حصوله على العملة الصحية قبل موسم الحج.
وكشف رئيس لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بالبرلمان السوداني د. بشير آدم رحمة عن إجتماع عقدته لجنته مع وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة ارور بشأن قضية إعادة باخرة من ميناء جدة الإسلامي مؤخراً محملة بصادر ضأن سوداني أن إعادة الباخرة قضية تحوي ملابسات مشيراً إلى وجود لجنة تتولى التحقيق حالياً في القضية وقال رحمه إن القضية لاتبعد عن المكايدات السياسية.

ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



تعليق واحد

  1. لماذا يتم استئجار بارخة مصرية ومعلوم انهم يحقدوننا ولا يرجونا لنا خيرا

زر الذهاب إلى الأعلى