صلاح الدين عووضة

صلاح الدين عووضة يكتب: أهل الباردة !

 

هم هكذا..
يفرون مذعورين عند الحارة..
ويهرولون عائدين سريعاً عند الباردة..
فكثيرون منهم فروا أيام الإنقاذ ليتجنسوا بجنسيات دولٍ غربية..
ثم مارسوا النضال من هناك عبر الميديا..
وفور أن سقطت الإنقاذ هذه هُرعوا إلى الداخل ليجنوا ثمار نضالهم الأسفيري..
وللأسف نجحوا في ذلك على حين غفلة..
والآن ؛ ومع أول صوت رصاصة في الحرب الراهنة هربوا مسرعين إلى الخارج..
بعضهم رجع إلى بلادهم التي تجنسوا بجنسياتها..
وبعضهم فر إلى مصر القريبة..
وجميعهم صار يهمهم بصوتٍ كالفحيح ترقباً لانتهاء المعارك وعودة مفاوضات الإطاري..
ويتظارهون بحيادٍ إيجابي مخادع..
وهم لا يعلمون أن إطاريهم هذا طار كطيرانهم من بلادهم..
ولا يعلمون أن حيادهم هذا مفضوح..
ولا يعلمون أن لا فرصة للجبناء….المستهبلين…الانتهازيين…..مرة أخرى..
لا فرصة لأهل الباردة الذين هم ليسوا بأهل حارة..
فهم هكذا !.

 

 

 

صحيفة الصيحة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى