اسحق فضل الله

إسحق أحمد فضل الله يكتب: والصورة

 

والصورة هي صورة الركام
وتل الركام الآن ما تحته هو مبادرة مصر
وجهاز مخابرات ممتاز يكشف للبرهان (بالصوت والصورة) المخطط الذي يدبر ضد السودان
والمخطط بعض أطرافه هي (….. وجهات سودانية و…..و …و…)
ومخابرات تلك الدولة حين تنكر يقدم البرهان لها هواتف وأسماء الشبكة في السودان ومصر والإمارات وقبرص.. و
والمخطط أطرافه كل طرف منها يسعى لاستخدام الأخ ثم ابتلاعه
ومن حوار المخطط أن البرهان إن هو وافق على المخطط فإنه بهذا يسلم كل شيء لقحت التي تقودها تلك الدولة
وإن هو لم يوافق فإنه بهذا يقدم فرصة القيادة لشخص آخر
…..
و(تلك الدولة) ما تريده هو
حكومة هزيلة…. تبعد الجيش والإسلاميين والشيوعي
وهي بهذا تصنع حكومة أعداؤها هم الإسلاميون والشيوعيون
وحكومة أعداؤها هم مخابرات الإسلاميين والشيوعيين هي حكومة لا تبقى إلا تحت إبط تلك الدولة
وهي بهذا تدير السودان
وهي لا تتعامل مع قحت واحدة… فقحت ليست شيئاً واحداً (البرهان في النيل الأزرق حين يسأله أحدهم عن موقعه من قحت يسأله…. قل لي… من هو رئيس قحت)
وقحت بالرئيس وقحت هي مجموعة ناشطين يعملون بطريقة إسماعيل
(كل يعمل ما يشاء بعيداً عن القانون)
والانفراد هذا بعض صورته هي
تلك الدولة تهبط إليها ستة ملايين من الدولارات
وأصحاب الملايين هذه يشترون الشقق التي لن يحملوها في جيوبهم إن حدث شيء
وأربعة ملايين تبقى
ومخابرات تلك الدولة عندها تجعل أصحابها بين خيارات
خيار فقدان الملايين هذه أو خيار آخر
ومن الخيار الآخر.. زحلقة الأحزاب والبرهان إلى مبادرة مصر…
و…و..
ومن النثار/ النثار الذي يجعل كل أحد من قحت يعمل منفرداً/ من النثار جعفر
وجعفر يخرج على الناس الأسبوع الماضي ليقول
:: الإطاري أو.. السلاح
والناس تنفجر بالضحك
والرجل ينفي أمس ما قاله
وبعض الردود كان يقول لجعفر
:: سلاح؟؟ ومن يحمله ها هم القحاتة؟؟
وبعض أهل الجد يقولون لجعفر
من يحملون السلاح ممن تعرفهم… هم الشهيد
محمد قسم السيد.. الشهيد عبد المنعم الطاهر… الشهيد أحمد عبد الحفيظ .و..
وبعص الساخرين يقولون له
: أظنك نسيت أن زملاءك موجودون… وأن رئيس الاتحاد يومها ما زال هنا
ولشحذ الذاكرة آخر أرقام هاتفه هي ثلاثون…
وردود نتجاوزها لأنها تتحدث من النصف الآخر.
…….
وخلاصة الحديث هي أن تلك الدولة في سعيها لإبعاد وضرب الإسلاميين والبرهان تقوم بالتطبيق الكامل للمثل الشهير
المثل الذي يقول (أراد أن يغيظ زوجته فخصى نفسه)

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى