معارك إثيوبية على الحدود الشرقية تدفع بلاجئين جدد وتخوفات وسط المزارعين

تخوف مزارعو الحدود الشرقية من تأثير المعارك الحربية التي اندلعت، فجر الثلاثاء، بين قوات إثيوبيا وجبهة تحرير التقراي؛ على عمليات الفلاحة، فيما بدأت موجة جديدة من اللاجئين.
وأبدى مزارعون سودانيون وفقاً لمصادر مطلعة، عن “مخاوفهم من تأثير الأعمال العسكرية على عمليات الفلاحة، خاصة وإنها تدور بالمدافع والأسلحة الثقيلة”.
وقالت مصادر عسكرية بحسب صحيفة الحراك السياسي، إن “اشتباكات عسكرية عنيفة تدور على الحدود السودانية ــ الإثيوبية، بين قوات التقراي وجيش إثيوبيا وقوات فانو المتحالفة معها”. وأشارت إلى أن قوات التقراي سيطرت على الطريق الرابط بين محافظة لقايت وإقليم بحر دار، حيث نشرت على طوله سيارات دفع رباعي لمنع وصول الإمداد لقوات إثيوبيا من الإقليم المحازي لولاية القضارف، شرقي السودان، إلى مدن الولقايت والحمرة.
وأدت المعارك إلى فرار الإثيوبيين إلى الأراضي السودانية مجددًا، حيث استقبل مركز بابكري الحدودي بمحلية باسندة أكثر من 35 لاجئًا من قبيلة الكومنت الإثيوبية وسط توقعات بارتفاع أعداد اللاجئين.
إلى ذلك كشفت الحكومة الإثيوبية، عن أنّ القتال الذي اندلع بين قواتها وقوات منطقة تيقراي وصل إلى الحدود مع السودان. واستهدفت غارة جوية، ليل الثلاثاء- الأربعاء، مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيقراي في شمال إثيوبيا، بحسب ما أعلن المتمردون الذين يسيطرون على الإقليم ومسؤول في مستشفى محلي.
وقال المتحدّث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيقراي، جيتاتشو رضا، بحسب رويترز، إنّ غارة ليلية بطائرة مسيّرة استهدفت ميكيلي. وأضاف” لا توجد أهداف عسكرية” في الموقع المستهدف. وأشار إلى أنّه من بين الأهداف التي قصفت مستشفى ميكيلي، حيث سقطت عليها ثلاث قنابل.
الخرطوم: (كوش نيوز)