اسحق فضل الله

إسحق أحمد فضل الله يكتب: سوف يحسدوننا….

وتضحك أنت من الكلمة في بداية الحديث… لكنك لن تضحك في السطور الأخيرة

…..

والحديث هو.. إعادة الترتيب

وفي إعادة الترتيب….

في يوغندا في مصر في معظم العالم الأفريقي هو قول القادة الأفارقة للبرهان إن

: معظم قادة أفريقيا جنرالات وهم لا يرضون أن يسجن جنرال رئيس في حجم البشير

والبرهان يريد إطلاق البشير.. ويخشى إطلاق البشير

والبرهان يجد أنه لا إصلاح من دون الإسلاميين

والبرهان يريد إطلاق الإسلاميين… ويخشى…

يخشى لأن الوطني هو قوة لا يمكن قيادها والبرهان لا يريد جهة لا يمكن قيادها

والبرهان يجد أنه لا يستطيع إعطاء( الطرة) وإمساك (الكتابة)

وحين يطلق القضاء الإسلاميين يشعر البرهان أنه تخلص من مشكلة

لكن البرهان يجد من ناحية أخرى أنه يستطيع إعطاء الطرة وإمساك الكتابة… ولو للأيام الثلاثة القادمة…

والبرهان يحول البشير إلى ( بيت) ولا يطلقه

وبدلاً من إطلاقه البرهان يطلق إشاعة إطلاق البشير…. نوع من التمهيد

تمهيد حتى نهاية الأسبوع

والبرهان ( يقولها) وهو يحدث في إفطار ياسر العطا..

والإفطارات مباركة..

والشيوعي الذي يجد أن الإفطارات مباركة يعلن عن إفطار يقيمه الشيوعي في

حديقة جنوب الخرطوم

……

ومن يرفضون إطلاق سراح الإسلاميين ينطلقون

في الداخل والخارج

ومدير مخابرات دولة عربية ( يكره في الدنيا الإسلام والدعاة) يطلق تحذيراً للعالم أمس الأول من عودة الإسلام للسودان

والرجل هذا يعرف كل شارع وشخص وبيت في بري فقد كان مسكنه هناك لما كان طالباً

وكان أستاذة الأول هو غندور..

لكن حديث الإصلاح كله يظل حتى الآن زواجاً ينقصه المهر والمأذون

والإسلاميون حديثهم يتخطى هذا ويضع يده على محل (الفكك)

ولو أن جابر…. العقل الشيوعي الأعظم لم يصب بالخرف لكان قد أنذر الشيوعي وأعداء السودان من الصاعقة…

(قبلها لما انفصل الجنوب وذهب البترول قالت المخابرات تلك…. خلاص )

الآن ما يقترب هو شيء أعظم من البترول

كما أنه كان هو المشروع الذي تتجه حكومة الوطني يومها لتجعله بديلاً للبترول يساوي البترول أضعافاً وأضعافاً…

الطاقة الشمسية….

ولا أرقام…. فالطاقة الشمسية هي التي جعلت روسيا تصمد أياماً أمام هتلر

ثم جعلت روسيا تمتلك الآن الطاقة الأعظم هناك

ومصر أمام ابتلاع النفط للدخل المصري تلجأ للطاقة الشمسية وتنجح

والإحصاء يطول

ولعلنا نعود إليه

ولعل بعض ما عجل بضرب الوطني هو الوطني يشرع في إقامة اثنين وعشرين محطة طاقة…. غرب أمدرمان وفي غرب السودان

و(عيسى بشرى معروف)

ثم جاءت قحت

والحكاية تشبه صراع أفلام المخابرات الدقيقة…

والبرهان ليس مطلوباً منه أن يفعل بالمهندسين ما فعله الرئيس الروسي بالمهندس العبقري… الذي أنقذ الاتحاد السوفيتي…

فالرئيس ستالين العبقري الشيطان وحين يشعر أن فقدان الطاقة هو ما سوف يحطم الاتحاد أمر مخابراته بالبحث عن مهندس كان يعرفه

ولسنة أو أكثر بحثوا

ولما وجدوه وجاءوا به كان مشرداً جائعاً مبشتن الحال ولا يشك في أن ستالين جاء به لإعدامه… كالعادة

لكن استالين يخصص له كل شيء إلى حد الرفاهية ثم يقول له إنك لن تخرج من هذا البيت إلا بعد أن يبدأ مشروع الطاقة الشمسية في الإنتاج…

وبالفعل…

بدأ…

وأنتج…

وتوسع….

وإلى درجة أن روسيا اليوم ما تعتمد عليه هو

الشمس…. والذهب

ونحن عندنا من الشمس ما … وما…. وما

ومن الذهب

ونتابع الحكاية

التي هي الآن حكاية تتخطى مرحلة الشتائم والبكاء إلى مرحلة

ماذا نفعل… ومتى… وأين… وكيف

والمرحلة تجد أن كل شيء ممكن

ما لم يتهموا الشمس بأنها…. كوز….

 

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى