رفضت لجنة متضرري أراضي الفشقة، أي تفاوض مع الوفد الإثيوبي الزائر، وطالبت القيادة السياسية بعدم الجلوس معهم حتى يستقر الجيش السوداني في نقاط الحدود الدولية المعروفة بين الدولتين.
وقال بيان صدر من رئيس اللجنة الرشيد عبد القادر بحسب صحيفة السوداني الدولية، على خلفية المفاوضات التي بدأت بين السودان وإثيوبيا حول ملف الحدود، إنهم أكثر من يعرف سياسة التسويف والمماطلة التي يقوم بها الجانب الإثيوبي طوال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي دمغي مكنن، الذي وصل الخرطوم للتفاوض هو الذي يقف خلف كل الاعتداءات والتعديات التي يشهدها الشريط الحدودي، سواء إن تم ذلك بدعمه المادي والعيني للمزارعين أو بالتسليح وتوجيه السياسة العامة للدولة تجاه صالح الأمهرا والولغاييت.
واستؤنفت أمس الأول الثلاثاء، اجتماعات اللجنة العليا لمناقشة القضايا العالقة بشأن الحدود بين السودان وإثيوبيا، واختتمت أعمالها مساء أمس الأربعاء.
الخرطوم (كوش نيوز)
