استقبلت حكومة ولاية جنوب كردفان أعداداً كبيرة من الأسر والأفراد العائدين من مناطق الحركات، في وقت كشفت فيه عن تسيير جسر إنساني لتلك المناطق.
وقال نائب الأمين العام لحكومة الولاية بروفيسور يوسف البلة بحسب صحيفة السوداني، إن حكومة الولاية برئاسة الوالي قامت باستقبال وإيواء المواطنين العائدين من مناطق الحركات، مبيناً أنها قامت بتقديم المواد الغذائية ومواد الإيواء للعائدين، الذين وصلوا لمحلية كادوقلي من محليات ريفي البرام وأم دورين وهيبان.
ولفت البلة إلى أن العائدين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، مضيفاً أن الحكومة قامت بوضع مقترح لعمل أسواق ومنحهم وسائل إنتاجية لمقابلة التدفقات اليومية ولممارسة نشاطهم التجاري وإلحاقهم بالمجتمع.
الخرطوم (كوش نيوز)
هل يوجد بالسودان مناطق تسمى مناطق الحركات أم هذا في خرائط موقع كوش؟ ولماذا يرسل المناضلون وأصحاب (الكفاح المسلح) نساءهم وأطفالهم وأمهاتهم إلى مناطق العدو (الحكومة) هل يعني هذا اعترافا أن الحكومة غير عنصرية وعادلة ومناطقها أكثر أمانا لعائلاتهم وأن السلاح والذخيرة لا يمكن طبخهم وتخميرهم؟ أم أنها سياسة فشلة الحركة الشعبية ش وج التي أرسلت شعب جمهورية الجنوب كله إلى السودان وكذلك مواطني المناطق المحتلة في المنطقتين إلى مناطق الحكومة الإرهابية المحاصرة المعاقبة أمريكيا لأنها تمثل خطرا كبيرا على الأمن القومي الأمريكي بتوصية من ذات الحركة الشعبية والحركات ذات المناطق والتي أفقدها النظام السابق القدرة على البقاء، تقاتلون الحكومات وتحاصرونها وتفرضون عليها شروط التغاوض وتطلبون منها تربية أبنائكم؟ هذا غير عادل.