قالت مصادر إن الصراعات والتجاذبات داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً، تشتد، وإنه قد برزت داخل الحزب عدة تيارات في ظل حالة من التوهان تضرب عضويته والمنتسبين إليه، وتوقعت أن يؤدي هذا الصراع إلى الإطاحة بـ”إبراهيم غندور” وزير الخارجية السابق في عهد نظام الإنقاذ، ومن يقوم بإدارة الحزب حالياً، أو تقديمه لاستقالته.
وقالت المصادر، إن “غندور” سيتقدم باستقالته لأنه لا يملك المال الكافي للدعم والمساندة في أروقة الحزب.
وقال القيادي بحزب الأمة القومي السوداني، لمصادر إن هناك ما لا يقل عن (3) تيارات تتصارع على قيادة حزب المؤتمر الوطني، أولها يطالب بمقاومة التغيير وعرقلة عمل الحكومة الانتقالية ومؤسسات الدولة، وصولاً إلى شلها بالكامل، عبر استخدام أعضاء الحزب في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وأوضح أن هذا التيار معظمه من الشباب، وبعض المتشددين من القيادة العليا.
وأضاف القيادي، أن هناك تياراً آخر داخل الحزب البائد ينشط فيه سياسيون ورجال أعمال، ويرى ضرورة الانحناء للعاصفة، والعمل على بناء حزب جديد على أسس ومفاهيم جديدة، والاستفادة من القيادة العسكرية الحالية، وتابع: أن التيار الثالث يطالب باستغلال حالة السيولة الحالية في السودان والانقلاب سريعاً على الحكومة عبر عسكريين تابعين للتنظيم الإسلاموي بالجيش وتسلم السلطة، بحسب صحيفة المجهر.
الخرطوم (كوش نيوز)
الخسيس مهما كان لن ولم يترك خساسته
تاني سودان يحكمو كيزان ما في
إنقلاب عسكرى ما في
عرقلة الحكومة الإنتقالية ربنا يجعل كيدكم في نحركم ويجعل دائرة السوء عليكم يا أعداء الشعب السوداني المغلوب على أمره
أنتم نظام فاسد أخلاقيآٓ وفي جميع المجالات ظهر فسادكم وأفسدتم كثيراً من أبناء هذا الشعب العظيم
كباركم من المفروض أن يتوبوا إلي الله ويقضوا باقي أعمارهم في العبادة وعمل الخير بدلاً من التعطيل والتخريب
شبابكم يجب عليهم أن يرجعوا حساباتهم مع نظامكم البائد الجائر الظالم والغاشم الذي دمر البلاد وشرد وقتل العباد ونهب وسرق ثروات الشعب السوداني المغلوب على أمره
افيقوا من نومكم شباب الثورة والثوار في السودان لا يزالون يقومون بالتنظيف والتطهير حتى يصبح البلد نظيفاً وطاهرآٓ باذن الله تعالى من قاذوراتكم ونجاساتكم وخباثاتكم ومؤامراتكم الدنيئة والخبيثة
والله من وراء القصد