أخبار

تطور مفاجئ.. الشيوعي يرفض مسودة الاتفاق ويقاطع الفترة الانتقالية

أعلن الحزب الشيوعي رسمياً رفضه لمسودة الاتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، ورأى أنها لا تلبي تطلعات المواطنين في تحقيق أهداف الثورة والتحول الديمقراطي، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ووقف الحرب والسلام، وشدد على إنها كرَّست للثورة المضادة.
واعتبر الحزب في تعميم صحفي من اللجنة المركزية أمس بحسب صحيفة الجريدة، أن الاتفاق أبقى في بنوده على كل القوانين المقيدة للحريات، وعلى دولة التمكين، وكل المؤسسات القمعية، بجانب الإبقاء على كل اتفاقات النظام السابق الدولية والإقليمية التي تمس السيادة الوطنية، والتي مثلت لها اللجنة المركزية بالبقاء في الحلف العربي لحرب اليمن، الأفرويكوم والاتفاقات العسكرية الأخرى، وانتقد الحزب التراجع عن ما تم الاتفاق حوله في المجلس التشريعي ونسبة الـ(67%) لقوى الحرية والتغيير.

كما رفضت اللجنة المركزية ما جاء في الاتفاق حول لجنة التحقيق المستقلة، وأكدت على وجود اللجنة الدولية (الأفريقية…الخ)، وفقاً للتعميم، وشددت على أن الاتفاق لا يسير في تفكيك النظام الشمولي لصالح دولة الوطن، وأبقى على كل مصالح الرأسمالية التي وصفتها بالطفيلية، ومؤسساتها وشركاتها الاقتصادية.
وأعابت اللجنة المركزية سير مجلس السيادة المقترح في الاتفاقية باتجاه جمهورية رئاسية، عبر تدخل مجلس السيادة في تعيين رئيس القضاء والنائب العام والمراجع العام حتى قيام المجلس التشريعي، ولفتت إلى أن الاتفاقية أعطت مجلس السيادة حصانة فوق القانون، وأبقت على قرارات المجلس العسكري السابقة التي اتخذها منذ 11 أبريل وحتى تاريخ الاتفاق ضمن الفترة الانتقالية، وقالت اللجنة (هذا مرفوض).

 

 

وذكر التعميم (الاتفاقية بشكلها الحالي لا تساعد في الحل الشامل والعادل لقضايا المناطق الثلاث، وربما تؤدي لتعميق الحرب وإثارة النزعات الانفصالية في ظل مواصلة هيمنة النظام البائد وجرائمه في تلك المناطق).
وكشف الحزب أن الاتفاقية لم تضع عقد المؤتمر الدستوري في جدول أعمال الفترة الانتقالية.
وأعلنت اللجنة المركزية رفضها للاتفاقية، وقررت عدم المشاركة في أيٍّ من مستويات الحكم في ظل الواقع الذي تكرّسه الاتفاقية، ودعت الشعب السوداني للتمسك بمواثيق ثورة ديسمبر، ومواصلة ما أطلقت عليها المعركة حتى انتزاع الحكم المدني الديمقراطي.
وأشارت اللجنة المركزية إلى أنها توصلت لتلك القرارات عقب عقدها اجتماعاً استثنائياً أمس، لمناقشة مسودة الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى التغيير في صياغته النهائية.

الخرطوم (كوش نيوز)

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



تعليق واحد

  1. توقعت ذلك
    ال خرخرة
    والجرجرة
    والبزبطة
    والعكلتة
    والفركشة
    يبدو إنو الشيوعي
    ادمن ال حردان
    وعشق المعارضة
    والحردان أقنِع الناس
    ودبّج افكارك ونزّلها علي الناس
    هم احتمالين :-
    1/يا إنتا ضعيف وفاقد للحجة والإقناع
    2/ او غير واثق في نفسك ومنفصِم مجتمعيآ
    او كمان
    إنتا إقصائي اناني متسلط دكتاتوري لا تؤمن
    بالرأي والرأي الآخر كومك صغير وجسمك نحيل
    عايز تكملوا بالفتامينات وفرمانات الحركات المسلحة
    وسن قوانين تحِد من مشاركة الآخر وتقمعو
    لتعويض الفقر الجماهيري اللذي يعاني مِنه الحِزب
    عليه
    ولكي يضمن الشيوعي حق الوجود والحياة وشرف التمثيل
    في المرحِلة القادمة
    هو ان يتواريٰ ويستتر خلف مكونات ومواعين
    اكبر حجمآ وسعة لتمرير اجندته.
    ونخن كشعب سوداني
    لم نثور من اجل توريث حركات الشيوعي المسلحة
    بديلآ لكتائب ظل الكيزان واذرعهم ومليشياتهم العسكرية
    بلا بطيخ معاكم..
    قال مناطق قال..
    انحنا اصلآ نيفاشا كلها عندنا فيها رأي
    وسيعود الحنوب كله رغم انف الإمبريالية.
    بلا شيويعي بلا بطيخ
    العار للتطرف الإسلامي
    العار للتطرف الماركسي
    وعاش السودان حُرآ مستقِلآ
    من مل نظرية مستوردة

زر الذهاب إلى الأعلى