أخبار

تفجر الخلافات في الحرية والتغيير بسبب مقترح حزب الأمة

فجر مقترح حزب الأمة القومي بتشكيل مجلس قيادي خلافات كبيرة داخل كيانات قوى الحرية والتغيير. وأكد مصدر واسع الاطلاع معارضة المهنيين والبعث جناح علي الريح السنهوري والحزب الشيوعي مقترح المجلس القيادي وتمسكهم بالإبقاء على تنسيقية الأحزاب كبديل للمجلس القيادي.

وأشار المصدر إلى أن الكيانات المؤيدة للمجلس القيادي ترى أن (التنسيقية) جهاز تنفيذي وليس سياسياً بمقدوره القيام بأعباء المجلس القيادي، ولفت إلى أن مؤيدي (القيادي) إلى جانب حزب الأمة القومي، كتلة نداء السودان بما في ذلك الحركات المسلحة وبعض من كيانات قوى الإجماع بجانب الاتحاديين.

وفي ذات السياق حذَّر قيادي بقوى الحرية من أن يقود الصراع إلى تفكيك قوى الحرية والتغيير، بما يؤثر في الاعتصام بمحيط القيادة العامة للجيش. واقترح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي في وقت سابق تكوين مجلس سيادة بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية لوقف ما أسماه (التصعيد العدائي) بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.

وقال المهدي بحسب الإنتباهة – إن تشكيل مجلس سيادي بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية يمثل صيغة لتحديد العلاقة مع المجلس العسكري، داعياً شركاءه في قوى إعلان الحرية والتغيير لتأكيد وحدتهم وتقديم صيغة حازمة وواقعية في التعامل مع العسكريين.

ورداً على تلويح المجلس بإجراء انتخابات مبكرة بإشراف من الأمم المتحدة في حال تعذر الاتفاق على تفاصيل الفترة الانتقالية، اشترط المهدي إزالة آثار النظام السابق في مؤسسات الدولة وعودة النازحين وإصدار قانون يمنع حزب المؤتمر الوطني والأحزاب التي كانت تشاركه السلطة من خوض الانتخابات.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



تعليق واحد

  1. الصادق المهدي نصح عمه الإمام الهادي في رسالة من السجن بعدم مواجهة الجيش سنة 1970 ولكن الإمام الهادي رفض وكانت النتيجة مقتله وإبادة الأنصار بدعم إقليمي، لذلك فالصادق يتحدث عن تجربة وخبرة طويلة وحرص على نتائج الثورة ومستقبل البلد.

زر الذهاب إلى الأعلى