الداعية “عبدالحي يوسف” يثور ويدعو جموع الشعب السوداني الى مليونية نصرة الشريعة
أعلن إمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين بضاحية جبرة ” الشيخ عبد الحي يوسف”، عن تسيير مسيرة جماهيرية لنصرة الشريعة الإسلامية العاشرة صباح الإثنين المقبل بحديقة الشهداء أمام القصر الجمهوري داعياً جميع السودانيين للمشاركة فيها.
واستعرض عبد الحي في خطبة الجمعة دستورا قال إن قلة من جموع الشعب السوداني تريد أن تفرضه على الاغلبية المسلمة، قائلا ان إزالة الشريعة الإسلامية باطل ولا يحق لأحد تبديل دين الله.
وحذر عبدالحي من المساس بهذه القوانين التي وضعت منذ العام ١٩٨٣ لم تستطيع جميع الحكومات التي حكمت بعدها إلغاؤها، وشدد على الدفاع عن شرع الله ولو قتلنا في الشوارع وجاهزون للزود عنه، نافيا إصدار فتوى للبشير بجواز قتل ثلث الشعب مؤكدا أن ذلك محض افتراء وكذب.
وأوضح عبد الحي أن الشعارات التي رفعها المتظاهرين “حرية سلام وعدالة” تمثل مقاصد الدين الإسلامي مشيراً إلى أن هُناك من أراد أن يجعل من ثورة الشباب مطية لنيل الحكم والتسلط على الناس لأربع سنوات متسائلاً: عمن فوضهم بذلك وعن دواعي إستعجال الخطوات، وأضاف: أعرضوا برامجكم وخاطبوا جماهيركم وعليكم أن ترتضوا بالنتائج التي يأتي بها الصندوق.
ووجه عبد الحي أسئلة للمعتصمين أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، هل خرجتم تطالبون بتنحية الدين عن الحياة، هل خرجتم تطالبون بتحرير الدولة من الدين؟.
وانتقد عبد الحي في خطبته نقاط من وثيقة تجمع المهنيين هياكل الحكم وصناعة الدستور التي تُقر بحسب حديثه إلى فصل الدين عن الدولة وتعدد مصادر التشريع دون ذكر الإسلام كمصدر.
واعتبر عبد الحي أنه لا يحق لأحد خلال الفترة الإنتقالية أن يفرض إرادته على الناس بل الموعد هو صندوق الإنتخابات.
ودافع عبد الحي عن المتظاهرين مشيرا إلى أنهم خرجوا محتجين على وضع إقتصادي بائس، وسياسية عرجاء وعيشٍ بائس وتسلطٍ مقيت.
وتعالت هتافات جموع المصلين عقب الصلاة بترديد شهادة التوحيد بصوت واحد مؤيدون له.
الخرطوم (كوش نيوز)
الله يوفقك وينصر مساعيك يا شيخ عبد الحي لنصرة دين الله ورفع رايات الدين ضد الفجرة والملحدين … استغل الفسقة ثورة وحنق السودانين على النظام الفاسد وسرقاته لربط ذلك بالدين والشريعة والدين منها براء واصبر واحتسب سنسمع انك اكلت اموال البنوك وانك سرقت خزائن البلد وهذه عادتهم كذب ونفاق
إعتصام القيادة هو لنصرة الدين ومقاصد الشريعة في الحياة الكريمة وحفظ المال والنفس والنسل والعرض وفي إعتصام القيادة تقام الصلاة وتؤتى الزكاة والصوم والتهليل والتكبير ولا داعي لمسيرة أخرى.. شباب القيادة هم حراس الدين وليسواشيوعيين ولا علمانيين ولا حزبيين يا شيخ عبد الحي..
أقول هذا رغم قناعتي بإنتهاء مهمة الاعتصام ووجوب انصراف الأبطال لأن تطاوله سيؤدي لإنشقاقات في المجتمع وقواته والتدخل الأجنبي المسلح وظهور التنظيمات المتطرفة لتكون مدعاة أخرى للتدخل الدولي الذي يقتل الظالم والمظلوم على سواء كما يحدث حولنا..
أيها السودانيون احتكموا لصوت العقل واستهدوا بالله واتركوا الخطاب العنيف لأنه سيبكيكم جميعا ويجعلكم تبكون على أيام الطاغية المستبد عمر البشير.