محمد وداعة

يابرهان … (هاك من الآخر) !

في عام 1999 بلغ الإنتاج ( 13,848,883 ) برميل بقيمة ( 275,885 ) مليون دولار ، 2000 بلغ الإنتاج ( 49,516,509 ) برميل بقيمة ( 1.240,697 ) مليون دولار ، 2001 بلغ الإنتاج ( 56,162,168 )برميل بقيمة ( 1.269,222 )دولار ، 2002 بلغ الإنتاج ( 62,198,718 ) برميل بقيمة ( 1.396,455 ) دولار، 2003 بلغ الإنتاج ( 72,430,017 )برميل بقيمة ( 1.934,020 ) دولار ، 2004 بلغ الإنتاج ( 81,159,260 )برميل بقيمة ( 2.957,243 ) دولار، 2005 بلغ الإنتاج ( 79,243,100 )برميل بقيمة ( 3.948,318 )دولار ، 2006 بلغ الإنتاج ( 88,472,017 )برميل بقيمة ( 4.704,025 )دولار ، 2007 بلغ الإنتاج ( 137,785,872 ) برميل بقيمة ( 8.052,734 )دولار ، 2008 بلغ الإنتاج ( 135,610,415 ) برميل بقيمة ( 10.845,592 )دولار ، 2009 بلغ الإنتاج ( 128,041,627 )برميل بقيمة ( 7.008,340 )دولار ، 2010 بلغ الإنتاج ( 130,843,303 )برميل بقيمة ( 9.406,038 ) دولار ، 2011 بلغ الإنتاج ( 66,890,769 ) برميل بقيمة ( 6.508,393 ) دولار، باجمالى ( 59,573,944 ) ( حوالي 60 مليار دولار ) ،

بالاضافة الى صادر عيني… لم يورد لبنك السودان حوالي ( 15 ) مليار دولار لصالح الشركات الصينية ، و بذلك تكون قيمة البترول المصدر للخارج حوالي مبلغ ( 75 ) مليار دولار ، اما انصبة الشركاء فقد استلمتها الحكومة عيناً ( براميل ) ، و يشار الى ان حصة الشركاء بلغت قيمتها نحو ( 16 ) مليار دولار وفقآ لتقديرات د. مصطفي نواري .

لا توجد احصاءات متفق عليها و مدققة لدى اي جهة حكومية بالنسبة للاستهلاك المحلي في المصافي او الاستخدام المباشر في محطة ام دباكر بعد انشاءها ،وتشير تقديرات الى تسليم خام للمصافي داخل السودان حوالي ( 24 ) مليون برميل حتى عام 2011 م ، و حوالي ( 89 ) مليون برميل خلال الفترة من 2011 م الى 2017 م ، وتقدر قيمة الخام المحلي بحوالي ( 9) مليار دولار ،

وتم اعتماد هذه التقديرات استناداً على طاقة التكرير المتوفرة و الاحتياجات الرسمية المحددة من وزارة النفط ، و تقدر قيمة الاستخدامات المحلية لخام البترول و لا يوجد رصد دقيق لصادر البنزين الى اثيوبيا ، و لا توجد اى مبالغ تم توريدها لبنك السودان مقابل بنزين الطائرات الذي يعادل حوالي (% 6) من طاقة التكرير ، او مبالغ تم رصدها في الميزانية العامة لصادر البنزين الى اثيوبيا او بنزين الطائرات وهو يباع بالدولار.

و اذا صحت هذه الارقام وهو امر مرجح لدينا ، على الاقل في ( 60 ) مليار التي رصدها بنك السودان فان النفط لم يكن له تأثير ايجابي على الاقتصاد السوداني بدليل استمرار عجز ميزان المدفوعات الخارجية طيلة سنوات الصادر ، و التى وصلت في سنة 2008 م الى ( 10 ) مليار دولار ، ناتجة عن انتاج وقتها وصل الى ( 450 ) الف برميل يومياً ، بينما كانت الواردات حوالي ( 6) مليار دولار و مع هذا سجل الميزان التجاري عجزاً حوالي ( 2) مليار دولار ، فالى ماذا يعزى هذا ؟ و كيف يمكن تفسيره ؟

ليس هذا فحسب ، بل ان الحكومة اقترضت في هذه الفترة حوالي ( 12 ) مليار دولار من الصين ، فضلاً عن قروض الصناديق العربية ، و المنح لتصل الجملة حوالي ( 19 ) مليار دولار ، فاين ذهبت هذه المليارات ؟ و اين صرفت ؟ او الى اين نهبت ؟ هل حقيقة ان المليارات من الدولارات يعاد استثمارها في الخارج بعلم نافذين؟ في ماليزيا و تايلند و هونج كونج؟ وهل حقيقة تحولت الى التطوير و الاستثمار العقاري في الداخل ؟ وهو ما يفسر وجود ابراج اسمنية حكومية و شبه حكومية ، و لنافذين ؟ و فلل في الامارات و مصر و اسبانيا و بريطانيا ؟

كان رئيس الوزراء الاسبق معتز موسى يجهد نفسه ، حد الانهاك ، يفتش الافران ، و مخازن الادوية ، و يهدد بالاستيلاء على مخزون الدواء الذي لا يتجاوز حجمه ( 70 ) مليون دولار ، من جملة ( 300 ) مليون دولار يحتاجها قطاع الدواء بشكل عاجل ، ليباع قسراً بسعر الدولار ( 30 ) جنيه ، بينما سعر الحكومة الرسمى يبلغ ( 47.5 ) جنيه ؟ ، و (% 20 ) من تسويات استرداد المال العام تذهب لصالح النيابة العامة ، بدلاً عن دعم الدواء او الخبز ؟ أوقفوا التسويات كما يجب إعادة النظر في التسويات التي تمت.

محمد وداعة
صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



فاطمة احمد

محررة تختص في تغطية الأخبار الإقليمية، تسعى لنقل التطورات المحلية بشكل موضوعي ودقيق.
زر الذهاب إلى الأعلى