حوارات

حسين خوجلي : ما يجري الآن كشف عن سوء خلق وبذاءة ورداءة ولست خائفاً من أحد

شهدت الأيام الماضية مسجلات ساخنة بين الكاتب الصحافي الإسلامي حسين خوجلي وقوى اليسار، كانت البداية بأحاديث بثها حسين خوجلي عبر قناة أم درمان، قوبلت تلك الأحاديث بالرفض من قبل المحتجين  الذين قاموا بكتابة عبارات تستهجن حديثه.

 

*في اليومين الماضيين تعرضت لهجوم كاسح من قبل بعض المحتجين بسبب نقدك لهم عبر قناة أم درمان؟

هذه المجموعات الاستبدادية المتمثلة في أحزاب اليسار الشمولية التي تقوم على القمع وركوب الجادة وسرقة الثورات ظنوا في الأيام الماضية أنهم استطاعوا بحملات من التخوين والتخويف أن يسكتوا كل أصوات الآخر، وقد نجحت هذه الحملة  تماماً.

 

* كيف استطاعوا إسكات الطرف الآخر و بأي الطرق؟

أشاعوا جواً من الإرهاب الفكري عبر الوسائط المختلفة وعبر ركوب ثورة الشباب، أنهم أخرسوا بالحق والباطل كل الأصوات المناوئة وللأسف حتى الأصوات المعارضة التي تتحالف معهم اضطروا للصمت فما بالك بالذين يخالفونه الرأي الآخر.

 

* المعركة في الوقت الحالي تحولت للتحشيد والتحشيد المضاد؟

هذه المسألة خطورتها أنها أخرجت كل بواعث الحكمة من الكوادر السودانية التي كان يمكن أن تقدم حلولاً عملية للانتقال بالأزمة من دائرة الصراع إلى دائرة المساومة السياسية الحميدة للوصول لاتفاق.

 

* ما سر الهجوم الذي قمت به في الأيام الماضية؟

ما قمت به في الأيام الماضية كانت محاولة لكشف مزاعم هؤلاء وادعاءاتهم حول احترام الرأي الآخر والذي أقلقهم أنهم في الوقت الذي ظنوا فيه أن حملتهم في إسكات الصوت الآخر قد نجحت تماماً، جاء صوتي في برنامجي بقناة أم درمان عبر مجموعة من الحلقات، فقرروا جميعهم بالفبركة التي أحدوثها لإشاعة جو من الإرهاب ضد شخصي واغتيالي أدبياً وسياسياً جملة واحدة وقاموا بذلك في الداخل والخارج وبشتى الأسباب.

 

* كيف تنظر للأساليب التي مورست ضدك في الأيام الماضية؟

للأسف مارسوا أساليب غير أخلاقية لمحاولة إسكاتي وتخويفي حتى أكون عبرة للآخرين.

 

* ألا تخشى من الحملة التي تمارس ضدك؟

الذين يقودون الحملة ضدي يبدو أنهم لا يعرفون الشخصية التي أداروا معها المعركة.

 

* تحدثوا في الأيام الماضية عن جوانب ربما تسبب لك هزيمة نفسية؟

أنا شخصياً معافى نفسياً تماماً من كل علة وأنا لي ثقة بربي وشعبي، وهذه الحملة ستنقشع لصالح الحكمة ولصالح العقلانية وستولد تياراً وطنياً إسلامياً عريضاً للغافلين.

 

* يبدو أن المعركة بينك وتيار اليسار قديمة منذ أن كنت طالباً؟

نعم هي معركة قديمة وبدأت معهم منذ أن كنت صبياً ورأيت بعيني مقتل أهلي الأنصار في ود نوباوي، وأول مرة شاهدت قيادتهم السياسية والعسكرية في مسجد ودنوباوي كانوا يتمركزون في القسم الشمالي بأم درمان يرصدون المعركة ومن هنا أنا قررت أن أنازل هؤلاء ونازلتهم في الجامعات وفي الصحف وهم يعرفونني تماماً وأنا أعرفهم تماماً.

 

* إلى متى تستمر هذه المعركة؟

ستستمر هذه المعركة إلى أن يستيقظ الناس أن هذا وباء جديد وأن السودان مقبل على فترة مظلمة في تاريخه إذا استطاع هؤلاء أن يتحكموا في مصائر هذه البلاد الصابرة.

 

* إين القوى التقليدية من هذه المعركة؟

القوى التقليدية لا تملك أية مقومات لمنازلة اليسار السوداني، وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية توجهوا بالكامل نحو الغرب وأمريكا وهم يسيطرون على كافة المنظمات المناط بها حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة والتخابر وهم يعملون على محاربة الإسلاميين والمسلمين والعروبيين في كل العالم العربي والإسلامي.

 

* هنالك حديث عن أنك طالبت بحماية لمنزلك بعد قيام عدد من المحتجين بكتابة عبارات ساخطة على جدران المنزل؟

هذه الحملة كشفت عن سوء خلق وبذاءة ورداءة وأيقظت الشعب السوداني وإذا كان هذا مستوى الأداء القادم على الدنيا السلام، وأنا لست خائفاً من أحد وأنا قادر على تأمين نفسي وأنا أملأ صدري بهذا الشعب وبأهلي وبقبائلي الفكرية وأنا مطمئن بأنني محمي من الله سبحانه وتعالى ومحمي بشعبي وفكرتي، والذين يهاجمونني هم الذين يخافون وكل الأفعال التي يقومون بها تنبئ عن اضطراب وخوف كبير يعتريهم.

 

* الشاهد في الأمر أن تلاميذ حسين خوجلي في المؤسسات الإعلامية المختلفة مقروءة ومكتوبة ومسموعة لم يترافعوا من أجلك في هذه الأثناء وفضلوا الصمت؟

العافية درجات، وكل الإعلاميين والصحافيين ورؤساء التحرير أصابتهم الزلزلة التي مارسها اليسار ولذلك أتوقع أن يخرجوا منها تباعاً، وهم ما زالوا محاصرين بالخوف لأن اليسار أخاف كل الناس خلال الثلاثة أشهر الماضية وقاموا بحملات ضخمة جداً، وكانت البداية بالطاهر حسن التوم وبغض النظر عن أدائه ولكن اعتقد أنه وقف كالسيف وحده، ولذلك الخوف سيتساقط جزئياً، وأنا لست عاتباً على أحد لأن الموقف كان مزلزلاً جداً ولأن خصومنا تسيدوا الساحة الصحفية والسوشل ميديا وتمرسوا على الإرهاب ولذلك أنا لا ألوم أحداً من تلاميذي.

 

* حالياً تدفع فاتورة باهظة جداً بسبب انتمائك الفكري؟

مثل هذه المعارك أديرها بقول الشاعر العربي (إما أن تكون لي صديقاً اعرف فيك شكي من يقيني وإما أن تكون لي عدواً أتقيك وتتقيني)، ولذلك أنا أعرف أصدقائي تماماً وأعرف أعدائي تماماً وهذه المعركة معركة وعي وعودة للوعي والحكمة والرأي الآخر.

 

* وستكون هنالك خسائر وضحايا؟

صحيح سيكون هنالك كثير من الضحايا، وأنا نشرت عرضي وشرفي الخاص لصالح فكرتي منذ الوهلة الأولى، ولا أحد يخيفني فأنا أخي شهيد وجدي شهيد وأخي شهيد عبدالإله خوجلي هو أول من افترع افتتاح المعسكرات لصالح السودان وترك الورقة الأخيرة للتطبيق وجدي الشريف أحمد ود طه هو أول شهداء المهدية، والذي تعلمناه في العمل العام هو ألا تخاف والشعار الذي أهداه لي صديقي صلاح أحمد إبراهيم هو أن الرجل الشجاع الصادق الواحد يشكل أغلبية وأعتقد أني على الطريق بأني شجاع وصادق ولذلك أشكل هذه الأغلبية التي تجعل عدداً من التيارات تحارب رجلاً واحد.

 

أجراه : عبد الرؤوف طه

الخرطوم (صحيفة الانتباهة)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



‫2 تعليقات

  1. شد ما خايف لما الايامث ما قدرت تقعد فى حفره الدخاتف انت اصلا ما معددود مع الرجال معروف انك gay
    تسقط بس

  2. حسين خوجلي رجل والرجال قليل.

    إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور،

    ۞ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ..

    هذه أكبر حملة إساءة وتشويه واغتيال شخصية وكذب يمارسها الحزب الشيوعي منذ تأسيسه ضد تيارات كاملة وستنتهي بفناء الحزب الشيوعي وأذياله للأبد هذه المرة مالم يجنح للرشد وصوت العقل.

    هذا الحزب الذي حارب الدكتاتورية والديمقراطية والانتقالية لا يهمه غير الاستفادة من الضائقة الاقتصادية لتدمير ما تبقى من السودان لصالح من يدفع له وسيندم.

زر الذهاب إلى الأعلى