اقتصاد

القطن.. الذهب الأبيض الذي فقد بريقه

كشف مصدر عن تراجع المساحات المزروعة بالقطن في البلاد، نتيجة لإحجام ومقاطعة عدد كبير من المزارعين بسبب مضاعفة تكلفة الإنتاج بنسبة (100%)، وشح الجازولين وتكرار حوادث الحرائق التي قدرت خسائرها العام الماضي بـ(10) ملايين دولار، ما تسبب في خسائر فادحة زُجت بمزارعين في السجون بسبب المديونيات المتراكمة.

وقال مدير عام المحالج الأفريقية المهندس علاء الدين أحمد محمد حسن حسب صحيفة الصيحة إن الحريق الكبير الذي شب بمحالج مدينة “ربك” تسبب في خسائر ضخمة، والتهم في يوم واحد (1570) طناً من الإنتاج يتبع لشركات مختلفة مطلع العام الحالي، ونوه لحريق آخر في ذات التوقيت قضى على (50) طناً من (بالات) القطن داخل قطار تتبع للمحلج الصيني.

وأقر الأمين العام لشعبة مصدري القطن بالغرفة التجارية، صلاح محمد خير، بوجود مشاكل تواجه زراعة وإنتاج وتصدير القطن، تشمل حل المؤسسات الزراعية القائمة دون إيجاد بديل، ورفع الدولة يدها عن تمويل الزراعة، وارتفاع تكلفة التمويل من البنوك الخاصة وتجميد تطبيق قانون القطن للعام 1926، ونوه إلى أن قانون 2005 لمشروع الجزيرة أحدث ربكة كبيرة في التركيبة المحصولية وأدى لفوضى في العمل الزراعي.

وشكا مزارعون من تضاعف أسعار المدخلات الزراعية سنوياً، ووصفوا شح الجازولين بأنه أكبر مهدد لزراعة المحصول، إضافة لتأخير التمويل ودخول العمالة مؤخراً في اللقيط فيما أرجع بعضهم انخفاض الإنتاج لتوالد آفات جديدة ظهرت مع القطن المحور وراثياً.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى