يعد الشاي الأخضر من المشروبات الصحية التي يشجع خبراء التغذية على تناولها، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، ومنها فيتامينات المجموعة (ب)، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والعديد من مضادات الأكسدة.
والشاي الأخضر من المشروبات الخالية السعرات الحرارية، إذ إن الكوب الواحد يحتوي على 2.5 سعرة حرارية فقط، و29 مليغراماً من الكافيين، و0.5 غرام من البروتين، و0.073 من النياسين.
كما يحتوي على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعد مفيدة للجلد، وتقي من الندبات، وتسهم في الحد من علامات التقدم في العمر، وتحمي الجلد من تأثيرات أشعة الشمس، وذلك عبر تحييد الجذور الحرة.
وتعمل مضادات الأكسدة أيضاً على رفع مستوى المناعة في الجسم، إذ ثبت أنها تسهم في تخفيف حدة نزلات البرد، وكذلك مدة الإصابة بها. كما أشارت الدراسات إلى أن هذا المشروب الدافئ يخفف من احتمال الإصابة بأنواع متعددة من السرطانات.
وأيضاً يساعد الشاي الأخضر على التمثيل الغذائي، ما يجعله من المشروبات التي تعزز الاستقلاب، وتزيد من عملية الحرق. ويحتوي على البوتاسيوم، لذا فهو من المشروبات التي تحافظ على معدل ضغط الدم، إذ يعمل على تحسين مرونة الأوعية الدموية، ويجعلها تضخ الدم بشكل أفضل. ويسهم بخفض الكوليسترول الضار في الجسم، ما يحد من الإصابة بأمراض القلب.
وأثبتت الدراسات أن تناول كوب من الشاي الأخضر يومياً يعزز صحة الأسنان، وقد يمنع أمراض اللثة التي تسبب فقدان الأسنان في سن الشيخوخة، ويعمل هذا المشروب على تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ، بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الأمينية التي تعمل على إرخاء العضلات، وتحفيز نشاط الدماغ.
ومع وجود هذه الكمية الكبيرة من الفوائد، يحمل الشاي الأخضر بعض المشكلات لدى البعض، منها المغص، وحرقة المعدة بعد تناول كوب من الشاي، أو حتى الشعور بالأرق، والصداع، ومشكلات النوم، أو التفاعل مع أدوية يتناولها المرء.
صحيفة الإمارات اليوم
