أبرز العناوينالصحة

«التمر» وصفة نبوية ووجبة أساسية على مائدتي الإفطار والسحور.. ماذا يحدث لجسمك عند تناوله؟

يعد التمر غذاءً أساسيًا في شهر رمضان عند المسلمين وغيره من شهور العام، وهو طعام أهل ‏الجزيرة العربية، وأوصي به الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ المسلمين بتناوله عند الإفطار، والبلح هو ‏المرحلة الأولى من الثمرة، ويوفر للجسم الألياف والماء لدعم الهضم، بينما التمر هو المرحلة الأخيرة ‏بعد الجفاف يقدم تركيزًا عاليًا من السكريات والمعادن.‏

وورد ذكره في القران الكريم في قوله تعالي:”وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا” سورة ‏مريم “25، ولم يكن مجرد طعام عند الصحابة بل كان غذاء وشفاء وسنة نبوية مباركة، حيث إن التمر ‏غنى بالأملاح المعدنية والحديد وكذلك فيتامين ب، ج، بالإضافة إلى نسبة السكريات التى تصل إلى 70 ‏‏% بينما البروتين 20%، وهذا كله يجعله سهل الهضم والامتصاص للجسم، ويمكن للإنسان أن يعيش ‏عليه مدة طويلة.‏

ولا يزال المسلمون يتبعون هديه لما له من فوائد روحية وصحية عظيمة، وفي حديثه عن تمر العجوة ‏قال صلي الله عليه وسلم ” من تصبح بسبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر» (رواه البخاري ‏ومسلم).

‏وكان النبي صلي الله عليه وسلم يفطر علي رطب (التمر الطازج) فإن لم يجد فتمر مجفف، فإن لم يجد ‏شرب ماء، كما أوصي بتناوله عند السحور وقال “نعم السحور التمر” (رواه أبو داوود وابن حبان)، كما ‏ثبت عنه أنه أكل التمر بالزبد وأكله بالخبز وأكله مفردًا وكان يقدمه إلى ضيوفه.‏

وتنتشر زراعة النخيل في مصر، حيث تساعد الظروف المناخية المتنوعة في تحديد الأصناف ‏الملائمة والتي يمكنها تحقيق إنتاج جيد، مما يتيح لمصر إنتاج مختلف أصناف التمر بكفاءة عالية ‏يتحقق معها الميزة النسبية التي تمكنها من المنافسة في الأسواق العالمية للتمور، وتصدر التمور ‏المصرية إلى 42 دولة منها (إندونيسيا، والمغرب، وماليزيا، وبنجلاديش وتايلاند)، وبعض الدول الإفريقية، و‏تعتبر مصر الدولة الأولى عالمياً في إنتاج التمور بما يتخطى 1.8 مليون طن سنوياً وفق إحصائيات عام ‏‏2024.‏

بوابة الأهرام

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.
زر الذهاب إلى الأعلى