لا يزال المصلون في مساجد وزوايا وساحات الصلاة في القضارف يلهجون بالدعاء الصادق لله سبحانه وتعالي أن يكسر شوكة المتمردين

تقف مدينة القضارف وقراها الوادعة في مقدمة الولايات التي لم تفتر مساجدها وجموع المصلين فيها عن القنوت والدعاء في كل الأوقات ترفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالي أن يكُف عن أهل السودان شر وإجرام وأذي عصابات ومليشيات التمرد ومن عاونها وساعدها وتماهي معها من كلاب الصيد وشرار الخلق الذين تجردوا من كل قيم الإنسانية والآدمية السمحة ..

■ لا يزال المصلون في مساجد وزوايا وساحات الصلاة في القضارف يلهجون بالدعاء الصادق لله سبحانه وتعالي أن يكسر شوكة المتمردين ويشتت شملهم ويخالف بين وجوههم ويبث الرعب والخوف في صفوفهم ..

■ وبيقين المؤمن الواثق من تدبير الله وعنايته ولطفه بعباده يجد أهل السودان عامة وأهل ولاية القضارف خاصة لطف الله ورعايته تحف الإنتصارات المباركة للجيش السوداني في كل المحاور ..والحمد لله رب العالمين ..

■ لن تجد عصابات ومليشيات التمرد راحةً لأن دعوات المظلومين والمقهورين من كبار السن والضعفاء الذين أذاقتهم عصابة آل دقلو الذلة والإهانة .. ستلاحقهم في صحوهم ومنامهم .. تطاردهم أينما حلوا .. لن يجدوا راحة ولاعافية ..

■ وعند الله تجتمع الخصوم ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد