آراء
من عظمة الشهيد النيمة أنّه لم يكن مشغولاً بأي جنبٍ سيكون في الله مصرعه
• قبل أن تجف دموع حزن البشارة علي وداع الشهيد عمر النعمان .. تجددت أحزان الرساليين باستشهاد الأخ محمد محجوب وقيع الله ( النيمة ) ..
• من مآثر الفقيد وعلو مقامه بين محبيه وعرفي فضله أنّهم بكوه آحاداً وجماعات بذات نبرة الحزن والفقد الجلل ..
• لم يكن الشهيد النيمة شخصاً عادياً ولا رقماً مضافاً طيلة مسيرة حياته .. كان الأول والسابق بالخيرات والمبادر بالمكرمات الحسية والمعنوية .. كان قلبه معلّقاً بالنهايات البعيدة حيث ارتقي ..
• عندما تقرأ الأجيال القادمة كتاب مسيرة شهداء وأبطال معركة الكرامة ستتوقف طويلاً عند شاهد قبر الشهيد الذي أكمل تمام ال700 شهيداً من عصبة ومدرسة أصلب العناصر وأصلب المواقف .. المدرسة التي تخرّج فيها آلاف الشهداء الذين قضوا نحبهم وملايين الذين ينتظرون .. ومابدلوا تبديلا ..
• من عظمة الشهيد النيمة أنّه لم يكن مشغولاً بأي جنبٍ سيكون في الله مصرعه .. كان مشغولاً ومهموماً بأن يضع راية رسالته في أيدي أمينة قبل أن يغادر الدنيا علي جناح اليقين بحسن الختام ..
• اليوم وقد بلغ النيمة ظل أمنيته العزيزة فإنه يتوسد ثري قبره في أرض معسكر سركاب مطمئناً أن وقود الصدق لن ينفذ من قافلة الصادقين التي سارت ولن تبالي بالرياح ..
• سيكتب الكثيرون .. وسيبكي آخرون يعددون مآثر الشهيد النيمة .. لكنه سيبقي نسيج وحده وتلك كانت قصته في رحلة حياته التي عاشها وعينه علي الآخرة ..
• تقبله الله ..
• إن الدموع َ علي الفوارسِ .. عارُ ..
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد