الخطر الحقيقي الذي يهدد بحر أبيض يتمثل في الخلايا الحيّة التي تجاهر بدعم التمرد

من أخبار ولاية النيل الأبيض زيارة الوالي التفقدية رفقة أعضاء اللجنة الأمنية إلي الخطوط الأمامية لمناطق العمليات في منطقة الأعوج..

الجنود المرابطون في الخطوط الأمامية يستحقون كل تقدير.. ومثلهم أهل القري الوادعة الذين شرّدتهم عصابات التمرد من منازلهم ومراتع صباهم..

حسناً فعل والي الولاية وهو يناشد المواطنين لكشف الخلايا النائمة لعملاء المليشيا والمتعاونين معها.. القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والعسكرية المساندة لها دحرت التمرد إلي المناطق الطرفية من شمال الولاية.. لكن الخطر الحقيقي الذي يهدد بحر أبيض يتمثل في الخلايا الحيّة التي تجاهر بدعم التمرد ومنهم نُظار قبائل وقادة في حزب الأمة القومي نحروا الذبائح واستضافوا قادة التمرد في منازلهم.. بل جمعوا لهم سلاح الَمقاومة الشعبية وقاموا بتسليمهم له صُرّة في خيط..

ومن الخلايا الحية التي تتعامل وتتماهي مع مليشيا التمرد مجموعات تنشط في تجارة وترحيل الوقود إلي مواقع المتمردين في الخرطوم وهي مجموعات حية ونشطة تتحرك بحرية تامة بين وداخل محطات الوقود بين كوستي وربك..

إنهم سماسرة وتجار الحروب الذين باعوا ضمائرهم قبل مواقفهم وهي خليّة يجب الضرب عليها بيٍدٍ من حديد..