أبرز العناوينأخبار

فيتو روسي صيني مزدوج ضد مشروع أمريكي حول غزة

استخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي يؤيد الدعوة لوقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل التي قالت إنها لا تحتاج إلى تأييد واشنطن لشن هجوم بري على رفح، فيما تتفاقم معاناة أهالي غزة جراء أهوال الحرب المستمرة.

أحبط مشروع القرار برفض موسكو وبكين اللتين انضمت إليهما الجزائر، فيما أيدته 11 دولة. واتهمت موسكو واشنطن ب”النفاق”، كونها لا تبذل أي جهد لكبح جماح إسرائيل، وسخرت من حديثها عن وقف لإطلاق النار بعدما “مُحيت غزة فعليا من على وجه الأرض”.

سبق للولايات المتحدة أن استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عدة مشاريع قرار تدعو لوقف إطلاق النار، قائلة إن ذلك سيصب في مصلحة حماس.

بدورها، أحبطت إسرائيل مساعي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي فشل في إقناع رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بالامتناع عن شن هجوم بري واسع على مدينة رفح المكتظة بالسكان، خشية سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.

وقال نتانياهو بعد لقائه بلينكن الذي يقوم بجولته الإقليمية السادسة منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من خمسة أشهر، “لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس بدون الدخول إلى رفح والقضاء على كتائبها المتبقية هناك”، مضيفا “أخبرته أنني آمل أن أفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك بمفردنا”.

وقال بلينكن الخميس إن “من الخطأ” تنفيذ عملية اسرائيلية في رفح و”هناك طريقة أفضل للتعامل مع التهديد المستمر الذي تمثله حماس”.

وتضغط الولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن اجتياح المدينة التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، وفق الأمم المتحدة، مع تدفق النازحين إليها من المناطق المدمرة في الشمال والوسط، خشية وقوع كارثة إنسانية.

وكررت واشنطن كذلك، وهي أبرز داعم لإسرائيل سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب، توجيه انتقادات لها بسبب القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والحصيلة البشرية الباهظة للضحايا المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر. ولم يتناول نتانياهو في تصريحه مسألة المساعدات.

قطاع غزة (الاراضي الفلسطينية) “أ ف ب”

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى