اقتصاد

استقرار الاوصاع الامنية وانتعاش الحركة التجارية بالميرم غرب كردفان

شهدت محلية الميرم الحدودية مع دولة جنوب السودان بولاية غرب كردفان هذه الأيام استقرار وهدوء تام في الأحوال الأمنية بعد إختفاء وتلاشي الظواهر السالبة وسط مجتمع المدينة والأرياف التابعة لها وذلك بفضل وقفة المجتمع المحلي ووضع قوانين الأعراف المحلية السائدة وتطبيقها وتنفيذها من أجل المحافظة على أمن المنطقة وسلامة المواطن. وفي إتجاه آخر، شهدت المنطقة انتعاش غير مسبوق في حركة النشاط التجاري وتبادل المنافع بين محلية الميرم وولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان عبر (معِبر الميرم الحدودي) الذي ساهم بشكلٍ كبير في حركة وارد البضائع خاصةً السلع التموينية ووقود المحركات وزيوت العربات فضلاً عن الأدوية البشرية والبيطرية. وقد اشار الأستاذ محمد يعقوب آدم الأمين العام لتجمع شباب الميرم إلى الروابط القوية بين المكونات الاجتماعية بجانب اهتمام الإدارة الأهلية بتطبيق القوانين و الأعراف المحلية التي تنظم حياة المجتمع. وأضاف إن مجتمع الميرم تميَّز في إطلاق مبادرات إصلاح المجتمعات بحسم الظواهر السالبة بتضافر الجهود من الإدارة الأهلية والشباب ولجان الأحياء ولجنة محاربة الظواهر السالبة بالإضافة إلى تجمُع شباب محلية الميرم الأمر الذي ساهم في الاستقرار وإستتباب الأمن بصورة عامة. وأشاد بمبادرة (تجمع شباب محلية الميرم) ذلك الجسم الشبابي الذي أعتبره سداً منيعاً في التصدي للتقاطعات وحل المشكلات من أجل الميرم تحت مظلة الميرم أولاً بعيداً عن الإنتماءات الجهوية الضيقة. وحول الوضع الاقتصادي أشار محمد يعقوب إلى العوائد الكبيرة التي حققها المجتمع المحلي خاصةً الشباب من (مِعِبر الميرم) الحدودي مع دولة جنوب السودان الذي وصفه بالشريان الرئيسي في عملية تبادل المنافع المشتركة في مجال الرعي وتجارة المواشي والسلع الإستهلاكية والإستراتيجية، مضيفاً إن شعب الميرم عازم على الاستمرار في المحافظة على العلاقات الأزلية وحسن الجوار مع مكونات ولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان من أجل استقرار المنطقة. . وطالب حكومة الولاية والمركز بتطوير وتفعيل معبر الميرم بصورة رسمية ليحقق طموحات وتطلعات شعب المحلية والسودان ويسهم في تطوير الاقتصاد الوطني .

سونا

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى