مع “ميلاد منافس جديد”.. أي مستقبل ينتظر تويتر؟
منافسة حامية الوطيس تشتعل بين عملاقي التواصل الاجتماعي (ميتا) و(تويتر)، بما يحظيان به من مزايا واسعة وقاعدة مستخدمين هائلة.
تخوض “تويتر” تلك المنافسة وسط تحديات متصاعدة ورؤية ضبابية بالنسبة لمستقبلها، في ظل التخبطات الداخلية وحالة الفوضى التي تحدثها سلسلة القرارات المتخذة خلال الأشهر الأخيرة من قبل مالكها الجديد “إيلون ماسك”، وما تتسببت فيه تلك القرارات من لغط واسع يؤثر على اتجاهات المستخدمين إزاء المنصة.
بينما على الجانب الآخر، فإن “ميتا” تنتهز الفرصة لتعزيز موقعها في تلك المنافسة التقليدية، وتُطلق من جانبها تطبيقاً جديداً ينافس “تويتر”، وهو تطبيق “ثريدز” الذي يحمل اسمه دلالة واضحة على طبيعة المنافسة، حيث طريقة “الثريد” المعروفة في تويتر لنشر تغريدات في متتابعة حول موضوع واحد.
وما بين “ميتا” و”تويتر” فإن المستخدم ربما هو الفائز الأكبر في هذا السباق؛ على اعتبار أن تلك المنافسة من شأنها تحفيز الابتكار وتعزيز تجربة وسائل التواصل الاجتماعي، عبر تقديم المنصات مزايا مختلفة تسعى من خلالها كل شركة لربح المستخدمين باعتبارهم أساس القيمة الحقيقية لتلك المنصات.
“سكاي نيوز عربية”