آراء

صفاء الفحل تكتب: عودة المأفونين الى الحياة..

 

واخيرا خرجت تلك الدجاجة وليس (الديك) فهو (لا يستحق ان يحسب من زمرة الذكور) خرجت تلك الجبانة المأفونة من (قفص الدجاج) تكاكي وتتتفس خلف البوت وتطلق القذارات من فمها النتن بالحديث مرة اخرى والاساءة الى ثورة ديسمبر العظيمة وشباب تلك الثورة وشهداء تلك الثورة وتتحسر دون خجل على النظام البائد وتصفه بانظف الانظمة التي مرت على البلاد وتتهكم على (حمدوك) وهي لاتساوي ظفره.
خرج ويبدو ان باقيا (براز) الدجاج لازالت تخنق أنفاسه ليصف شهداء الثورة العظيمة ب(الفطايس) متناسيا ان هؤلاء الشباب الَّذِينَ هم اكرم منا جميعا قد وهبوا أرواحهم الغالية لينعم هذا الوطن الذي يدعوا اليوم الى تدميره حتى يصل هو وأمثاله من الارزقية الى سدة الحكم قد ضحوا بارواحهم الغالية حتى ينعم بالسلام والحرية والعدالة التي لم يعرفها هو يوما.
وليعلم ذلك المأفون بأن شباب هذا الوطن ليس مثله يلعقون احذية مغامري الفلول المتبقية داخل الجيش ليصلوا الى أغراضهم بل هم شباب يحملون مبادئ راسخة لا يحيدون عنها ابدا وهم سيصلون إلى مبتغاهم يوما بصناعة السودان الجديد النظيف من أمثاله والذين سيرمي بهم الى سلة التاريخ بعد ان ينالوا حسابهم المستحق.
وسنظل نردد بان هذا الصراع الذي يدور لا يهمنا كثيرا ولكل ما يهمنا فيه هو ارواح المدنيين الذين سقطو بلا ذنب والبني التحية التي تدمر فهو بين اثنان من الطامعين في الوصول إلى كرسي الحكم بدون وجه حق من فلول وارزقية ومغامري الجيش ومليشيات الدعم السريع التي صنعوها وتمردت عليهم اليوم
ونحن نثق بان شرفاء الجيش موجودون وينتظرون لاستعادته كقوات شعب مسلحة تحمي الدولة المدنية الديمقراطية بينما تبتعد عن السياسة وان امثال هذا الارزقي سيعودون الى قفص الدجاج مرة اخرى ليحتموا من غضبة الشعب.
مناشدة عصب
وصلتنا مناشدة من جمعية الهلال الأحمر السوداني ننقلها لقادات المليشيات المتصارعة بان يصدروا الأوامر لقواتهم المغلوبة على أمرها بعدم اعتراض سيارات الاسعاف التي تعمل في نقل المرضى والمصابين وان يفتحوا ممرات آمنة للمدنيين وان لا يعملوا على ضرب البنى التحتية للكهرباء والمياه ونعلم ان الامر لا يهمهم فكل همهم هو الانتصار علي الاخر ليجلسوا حكاما على أشلاء الوطن.
والثورة ستظل مستمرة
والرحمة والخلود للشهداء
والقصاص امر حتمي

 

 

صحيفة الجريدة

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى