ثوار يدعون لتاكتيكات جديدة لإسقاط الانقلاب

أكدت مجموعة من الشباب الثوريين، تمسكها بالمضي قدماً في طريق إسقاط الإنقلاب العسكري وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، داعين إلى ابتكار تاكتيكات وآليات عمل سياسية جديدة لإحداث إختراق وتغيير أفضل، تشمل تقسيم الأدوار على كافة الأجسام الثورية.

ودعت المجموعة، خلال حديثها في خيمة الصحفيين مساء الجمعة بعنوان “شباب الثورة بين الآمال والطموحات.. وبين التعقيدات والتحديات”، دعت الأحزاب السياسية الثورية، ومنظمات المجتمع المدني إلى نبذ الانقسام، وإيجاد آليات جديدة لإسقاط الانقلاب.

وقالت الباحثة في قضايا النوع الثائرة ستنا عبدالله بحسب صحيفة الديمقراطي، إن المرأة السودانية ثورية منذ القدم، وأن مشاركتها في العمل الثوري والنضال ليس بجديد، مطالبة النساء، بمزيد من الاهتمام بقضاياهن، وأن ينتقلن من مربع المشاركة في صنع القرار، وأن تكون هموم المرأة واحدة من هموم الوطن.

وأشارت إلى أن انخفاض عدد النساء في الحراك الثوري، بسبب التقاطعات بين قوى الثورة، بجانب الانقسامات التي اجتاحت لجان المقاومة وقوى الثورة.

فيما قالت الثائرة العنود الباقر، إن فترة الإنقاذ البائدة تعتبر أسوأ فترة تمر بها النساء السودانيات، وشهدت فيها المرأة قمعاً غير مسبوق في تاريخ البلاد، وهو ما جعل مشاركة النساء في ثورة ديسمبر كبيراً.

من جهتها، قالت الثائرة إجلال الفاضلابي، إن طموحات الشباب في بداية الثورة كانت تنادي بتحسين المعيشة، وإسقاط نظام البشير، بيد أن الطموحات ارتفعت إلى بناء السودان ووضعه في مكانه بين الامم المتقدمة.

وذكرت أن انقلاب 25 اكتوبر 2021، أرجع الثورة إلى نقطة الصفر، وتبددت الآمال، وأضافت: “نحن الآن عدنا إلى محاربة الكيزان، وتحسين المعيشة، وانتكسنا حتى على مستوى الشعار، الذي كان حرية- سلام- عدالة، أصبح “يسقط الإنقلاب”.

ولامت الفاضلابي المجتمع المدني، ولجان المقاومة، على عدم العمل بشكل مؤسس لمستقبل الحراك الثوري، وهو ما خلق حالة عدم قدرة على إتخاذ قرار داعم للثورة.

إلى ذلك هاجم عضو اللجنة التسييرية للجان مقاومة شمبات، عبدالغفار عمر، القوى السياسية لوقوعها في أخطاء بتجاوزها للشارع، داعياً إلى إبتكار تكتيكات وآليات عمل سياسية جديدة لإحداث اختراق وتغيير بشكل أفضل يشمل تقسيم الأدوار على كافة الأجسام الثورية.

الخرطوم: (كوش نيوز)