مركزي التغيير: إتفاقنا مع جبريل ومناوي وجعفر تنقصه اللمسات الأخيرة
أوصد القيادي بالحرية والتغيير الواثق البرير الباب أمام التراجع عن العملية السياسية، وقال: “لا تراجع عن أي خطوة لجهة أن الاتفاق الإطاري جاء لخلق توافق وطني سياسي من خلال القوى المؤمنة بالتحول الديمقراطي”.
وتابع البرير، بحسب صحيفة الجريدة، القاعدة الأساسية لإنهاء الإنقلاب هي إستعادة المسار الديمقراطي، والمكون العسكري أدرك أنه لا مناص من الحكم المدني لذلك سارع بالإنخراط في العملية السياسية عبر حوار شفاف من خلال الإتفاق على مدنية الدولة والنأي عن المشهد السياسي والعمل على تسليم السلطة للمدنيين عبر الاتفاق الإطاري. وكشف البرير خلال مؤتمر صحفي أمس عن بدء العمل لإكمال ترتيبات ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، وورشة العدالة الانتقالية، فضلاً عن وضع معايير لإختيار الحكومة الإنتقالية وبرنامج للمرحلة القادمة .
وجدد رفضهم لإغراق العملية السياسية فيما رحب بالقوى التي دعمت الإتفاق الإطاري وأكد أن المشاورات مستمرة مع رئيسي حركة العدل والمساواة ، حركة تحرير السودان ، وأوضح أن ما تم التوصل له من خلال المشاورات ليس إتفاقاً جديداً معلناً أن إتفاقهم مع جبريل ومناوي وجعفر الميرغني تنقصه اللمسات الأخيرة.
ومن جانبه إعتبر القيادي بالتحالف طه عثمان أي حديث عن الإقصاء في الوقت الراهن تنصلاً عن العملية السياسية ومحاولة لجرهم نحو معارك آخرى غير حقيقية، وأبدى أمله في أن يكون هنالك موقف واضح للجيش تجاه العملية السياسية بهدف التوصل لاتفاق نهائي.
الخرطوم: (كوش نيوز)