اسحق فضل الله

اسحق أحمد فضل الله يكتب: وللمرة الألف..

 

واتفقوا…
والأسبوع هذا يذهبون كلهم إلى مصر
والسحر الذي يفعل هذا هو أن …
الحركات… البرهان… قحت… حميدتي… قادة و.. و
كلهم كان يرفض أن يوقف الحرب لأن كل أحد كان يخاف…. أن يقدم للمحاكمة..
ومصر وأمريكا تقدمان الضمان…
…….
والجهات كلها تتجارى الآن
ونقدم الصور الآن… الصور في فيلم صامت….
ومن الصور… السفير الأمريكي وملاح أم بقبق
و….. وفاغنر وحرب أفريقيا الوسطى الآن
والبرهان والجيش
و..و..
ومن يعرفون يقدمون ما يكفي… وحسن مكي يقول قادة الجيش يخشون (شيئاً) إن هم فقدوا مراكزهم
وقحت… الأسابيع والأيام تصرخ… لا نوافق على الإطارية ولا مشروع مصر
والسبت الثانية والنصف ظهراً قادة قحت ومنهم طه عثمان وعرمان والدقير وسلك وخامس يخرجون من سفارة إيطاليا
وطه وسلك في عربة دون نمر يتجهون شرقاً والآخرون في عربة سوداء…. غرباً..
……..
وتلك الدولة تخشى أن تنجح مصر في صناعة اتفاق سوداني/ سوداني
وإتفاق سوداني سوداني يعني أن أمريكا التي تجعل سفيرها يحوم في الشرق والشمال ويقعد في القهاوي… أمريكا هذه سوف تبتهج بتحويل ملف السودان من تلك الدولة إلى تلك الدولة
و….. تبلغ إعلان أن (الحرب في السودان سوف تتوقف في أسبوعين)
……….
والجيش هو مخلوق لا فم له… ولا حديث
والجيش ينقلون عنه حديثاً حارقاً مع البرهان
وفي الحديث الجيش يقول للبرهان.. كفاية
وقالوا إنه قال
: نستطيع أن نتعامل بأسلوب جهاز الإطفاء مع حرائق آبار البترول..
(وجهاز الإطفاء تعامله مع حرائق آبار البترول هو.. أن رجال الإطفاء يزرعون متفجرات ضخمة وسط البئر المشتعلة ثم يفجرون العبوة هذه… وفي لحظات…. وبسبب انقطاع الأوكسجين… ينطفئ الحريق)
………
السودان… إذاً… وحريق قحت.. وحريق المخدرات.. وحريق إعلامي لا وزن له… ومحاولات لجعل القط المحاصر يخرج من زاوية الحصار حتى لا يجعله اليأس يتحول إلى أسد.. وحروب الجوار وظلالها في السودان و..و…
وأحداث تصل إلى درجة أن الجهات الأمنية… هي أيضاً تدير وجهها بعيداً عن مطلوبين في جرائم لا تنتهي.. و
كل هذا هو ركام السوق المشتعل الآن
وكل هذا نسوق تفاصيله غداً إن شاء الله..
والجملة الأولى أعلاه عن أن… الجماعة ماشين..
والجملة الأخرى عن أن الحرب تنتهي… هي جمل حقيقية…
تقع إن شاء الله…
ونغني بها إن شاء الله
ثم نذهب إلى النوم إن شاء الله….
ونتنهد….
يبقى أن بعض البروق كانت تضرب ألا يبزع هذا للمطر هذا (المطر الذي هو أن قحت توافق على مشروع مصر..)
ففي مساء السبت كان الحاج وراق…. الشيوعي القحتي… يقول لقحت..: الجيش مش معاكم والشارع مش معاكم والبرهان مش معاكم… و.و.. يبقى معاكم منو؟
ويبقى أن مصر والآخرين كلهم سوف يجدون السؤال الذي يكمل سؤال الحاج وراق والذي هو
ما دام الإسلاميون مع الجيش والشارع كلهم يبعد فالاتفاق إذاً مع من؟
وتبقى الإجابة هي ما ينسبه البعض إلى الجيش وإلى أنه قال
: نطفئ حريق البئر.. ثم نغطيه حتى انتخابات لا تتأخر…

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى