دقلو يعلن دعمه للتسوية والتغيير
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، وقوفه إلى جانب التغيير بالبلاد ودعمه للتسوية السياسية، وأضاف قائلاً: “إننا مع الشباب ولسنا ضدهم ونؤمن بعملية التغيير والانتقال”، مؤكداً أن من يحاول إعادة البلاد إلى ما قبل 2019 واهم ولا يمكن أن يحصل ذلك إطلاقاً.
وحذر دقلو لدى مخاطبته ختام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان أمس الأحد بقاعة الصداقة بحسب صحيفة الحراك السياسي، من مغبة العودة إلى العهد السابق قائلاً إن “من يريد إرجاع السودان إلى ما قبل 2018” مخطئ، وتابع قائلاً “إننا مع الشباب ولسنا ضدهم ونؤمن بعملية التغيير والانتقا. وأردف بالقول (لازم نطبِّق أمثالنا البتقول: موت ولدي ولا موت بلدي.. ومن فَشّ غبينتو خرب مدينتو)، وزاد (التسوية دي بتحييكم، بتحيي السودانيين كلهم، وتساوي الناس مع بعض، الناس تتكلم عن التنمية واستقرار ونهضة السودان، طالما بيتكلموا عن كده، نحن تاني نقول شنو!، دي نحن الحاجة العاوزنها).
واستهجن دقلو تصرفات البعض حيال الحراك الجماهيري، وأضاف قائلاً: (ما تقولوا مافي سياسة، الناس من يوم 25 أكتوبر بيجازفوا ويموتوا يومياً ليل ونهار عشان يصلوا القصر الجمهوري ده؛ ليه ما وصلوه؟.. وفي ناس فتحوا ليهم الكوبري ووصلوا القصر الجمهوري، الفتحوا ليهم منو؟، واللا المتظاهرين خيار وفقوس)، مشيراً إلى أن فئة قليلة استأثرت بموارد السودان فيما ظل كل السودان مهمشاً مشدداً على ضرورة العدالة والمساواة بين الجميع وأن نقبل بعضنا البعض دون تمييز .
وأكد دقلو دعمه لكل ما شأنه بسط هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد لا سيما ولايتا جنوب وغرب كردفان، موجهاً بضرورة وضع حد للقتال والنزاعات بكل ولايات السودان، وقال إن النزاعات القبلية والمشاكل زادت بنسبة عالية بعد التغيير وعلى المجتمعات مراجعة الأنفس وإبعاد دعاة الفتن والمنافقين، ووجه بإحالة مرتكبي الجرائم والاعتداءات إلى القانون ومحاسبتهم وفق جرائمهم.
الخرطوم: (كوش نيوز)