رياضة

الجكومي في تصريحات مثيرة: نوفمبر سيشهد بياناً بالعمل في تأهيل الاستاد.. وسأترشّح والصندوق بيننا

أكد نائب رئيس المريخ السابق محمد سيد أحمد الجكومي، أن العمل في تأهيل استاد المريخ يمضي بخطوات متسارعة، وجادة ودون بحث عن أمجاد وكسب شخصي.

واضاف الجكومي في تصريحات مثيرة بحسب صحيفة السوداني، بأن يوم الاثنين القادم سيتم تحديد الخبير الأجنبي الذي سيزور ملعب النادي للوقوف على الطبيعة وما تم من عمل والتأمين على التجهيزات النهائية تمهيداً للشروع في الخطوات القادمة.
وأضاف: “الشركة التركية المنفذة للعمل شرعت في الخطوات الفعلية المتعلقة باستيراد الآليات الخاصة بتركيب النجيل الهجين، بالإضافة إلى انها في حالة اجتماعات مستمرة، واليوم الجمعة عقدت اجتماعاً وقفت من خلاله على سير الترتيبات، لافتاً النظر إلى ان شهر نوفمبر الجاري سيكون سعيداً وسيتم من خلاله البيان بالعمل على الجدية الكبيرة في مشروع تأهيل الاستاد وتركيب النجيل”.

وجدد الجكومي تأكيداته بأن عمله في ملف الإستاد لا يبحث من خلاله عن الأمجاد والمكاسب الشخصية. وتساءل بالقول بأنه عمل في هذا الملف منذ أبريل من العام 2021 ووقتها لم تكن محكمة كاس أصدرت قرارا بعدم مشروعية المجلس، ومنذ البداية تمسك بإنجاز هذا الملف وترك أمر الفريق إلى رئيس النادي السابق حازم مصطفى.
وأوضح بأن الحملة التي يقوم بها البعض تجاهه لا مبرر لها، لجهة انه يتساءل عن ماهية الأضرار في استغلال علاقته الشخصية بقيادات الدولة في تأهيل ملعب النادي؟.

وأبان بأنه وبالرغم من قرار محكمة كاس بعدم مشروعية مجلس إدارة النادي، إلا انه استمر في العمل واستغل علاقاته داخل الدولة في إصدار قرار باستلام الإستاد رغم معارضة بعض المسؤولين بولاية الخرطوم آنذاك.
وشدد بأن ملف استلام الاستاد كان حساساً لدرجة ان بعض اعضاء المجلس وقتها ومنهم قائد منطقة أم درمان العسكرية وقتها اللواء هشام درنكوي غضب منه بحجة أنه تفاجأ بما حدث من ترتيبات.

وقطع الجكومي بأنه قاتل في ملف استلام استاد المريخ واستنفر أكثر من 5 آلاف مشجع مريخي في مسيرة تاريخية.
وزاد نائب الرئيس السابق بأنهم دخلوا حراسات الشرطة من أجل المريخ رفقة بعض المريخاب وأبرزهم متوكل ود الجزيرة ونصر الدين الشريفي والصادق وخالد ركشة وخليفة.

وأشار إلى أن المريخاب الخلص تدافعوا صوب قسم أم درمان منذ الصباح الباكر أمثال جلال عبد الماجد وخالد زروق وأيمن المقبول وغيرهم نصرة للكيان.
كما أوضح بأن معركة تحرير الاستاد نفسه شهدت تقديم تضحيات تمثلت في تعرض المريخي طارق الحاج لطلقة نارية في قدمه، كما تعرض المريخي أكرم حواتي لإصابة خطيرة في الرأس، وقال رغم كل ذلك تقدمت الصفوف رفقة أبنائي الشريف الهندي ومبارك زروق وإسماعيل الأزهري ويحيى الفضلي.

وتساءل هل كان ذلك كسباً شخصياً أم عملاً مخلصاً من أجل المريخ الكيان، ولماذا يهاجمونا من لم يشاركوا في هذا العمل ويقدموا التضحيات؟
ولم يتردّد الجكومي في التأكيد على أنه سيقدم صفوف المرشحين في الانتخابات، وقال إنه حاز على ثقة الناخب المريخي في جمعية سبتمبر التاريخية بالموردة التي شهدت عناق وهتاف العديد من الرموز والأقطاب والمشجعين له، وقال من أجل هؤلاء سأعمل بكل ما أوتيت من قوة وجهد لتحقيق حلم عودة الإستاد لسابق عهده.

 

الخرطوم: (كوش نيوز)

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى