قتلى وجرحى في مواجهات بين فصيل مدعوم حكومياً وحركة “نور” بدارفور

لقي (5) من عناصر فصيل مسلح منشق من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، وأصيب أكثر من 6 آخرين في اشتباكات مع قوات الحركة يوم الثلاثاء الماضي بجبل مرة. وحذرت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور قبل أسبوع من مواجهات محتملة بين قواتها وقوة من الدعم السريع تحركت من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وبحسب صحيفة الحراك السياسي، قال شهود عيان لمصادر مطلعة إن المواجهات المسلحة وقعت في قرية “سلو” 2 كيلومتر جنوب غربي منطقة “روكرو” بشرق جبل مرة، وخلفت 8 قتلى وأكثر من 6 جرحى تم نقل بعضهم لمستشفى أطباء بلا حدود في “روكرو”.
فيما أكد المستشار الأمني لوالي ولاية شمال دارفور “عبدو برقي” تلقيهم تقارير عن تجدد المواجهات بين قوات موالية للدعم السريع وحركة عبد الواحد نور في منطقة “سلو” بمحلية روكرو تسببت المواجهات في مصرع 8 عناصر من الطرفين، من بينهم 5 من قوات ذا النون و2 من حركة عبد الواحد نور، إضافة إلى أحد السكان المحليين، إضافة إلى إصابة 6 من فصيل ذا النون جرى نقلهم إلى مستشفى “أطباء بلا حدود” في “روكرو”.
وذكر أن التقرير أشار إلى أن هناك اثنين من مصابي فصيل ذا النون الموالي لقوات الدعم السريع وصفت إصابتيهما بالخطيرة، وتجري الآن ترتيبات نقلهم من مدينة الفاشر إلى الخرطوم. في الأثناء أبلغ نازحون في مخيم “أبوشوك” بمدينة الفاشر أنهم شيعوا جثمان جندي من أبناء منطقة “روكرو” يتبع لقوات الدعم السريع مساء الثلاثاء قتل في معارك “سلو”.
فيما وصف الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان “محمد عبدالرحمن الناير” ما يجري في جبل مرة بالمناوشات، وقال: هنالك مناوشات يومية بهذه المناطق، لكن لم نتأكد من أي تفاصيل”، وذكر الناير أن الحركة تتابع مخططاً من الانقلابيين للهجوم على شرق جبل مرة، وأبان بأن هذا المخطط مدعوم من الانقلابيين بمن فيهم أطراف مسار دارفور ومعهم مدير الشركة السودانية للمعادن مبارك أردول بدواعي السيطرة على مناجم الذهب والسياحة.
الخرطوم: (كوش نيوز)