كشف رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت يحيى عن محاولات لـ”نسيان” موضوع تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية تشارك فيها أطراف سلام جوبا ، مؤكدا ان قضية تسليم المطلوبين خلقت حاجزاً بينهم وأهل دارفور.
وقال محمد عصمت خلال حديثه في ندوة سياسية أقامتها الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير بود مدني ليل الخميس بحسب صحيفة الحراك السياسي، إن من النقاط المهمة التي خلقت حاجزاً بين الحرية والتغيير وبين أهل دارفور هي عدم الجدية في مسألة تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال: “هناك محاولات مبذولة لنسيان ذلك الموضوع تشارك فيها أطراف سلام جوبا” وأضاف :”قلت للجبهة الثورية نحن نطالب وأنتم تصمتون”، وأكد أن ما لم يفتح باب المحاسبة واسعاً لكل القتلة والمجرمين من عسكر ومدنيين فلن يستقيم ظل العدالة في السودان.
ووصف عصمت أن التوسع العسكري واللوجستي والاقتصادي ونشوء مؤسسات اقتصادية بتساهيل حتى وصلت لحد 80% من الاقتصاد الكلي من مجمل حركة الاقتصاد في السوق بأنه مسألة لا تحتمل، مبينا أن ذلك الوضع أدى لتراكم مبالغ ضخمة من التجنيب بهذه المؤسسات خارج دائرة الجهازين المصرفي والمالي وخارج دائرة ولاية وزارة المالية للمال العام، وقال: “هذه مسألة يجب أن نثيرها يومياً في خطابنا السياسي”.
الخرطوم: (كوش نيوز)
