اسحق فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: وكمبيوتر فولكر ما فيه هو

كمبيوتر فولكر ما فيه هو الأسماء التي يريد أن يجعلها (درقة) يعمل من خلفها حتى إذا اتجهت العيون الحمراء إليه زعم أن من فعل وفعل هم هؤلاء وليس هو…
والأسماء الثلاثون التي ما زالت ترقد في كمبيوتر فولكر بعضها هو…
محجوب محمد صالح…. شيوعي قديم
الشفيع… شيوعي سابق
الحاج وراق شيوعي سابق
هالة.. شيوعية سابقة
بشير الماحي بعث
بلقيس (٧٢) سنة الأحفاد
صفاء من ناشطات دارفور (منتدى نساء دارفور)
سامية نهار…
مضوي إبراهيم رشح يوماً لرئاسة الوزراء
فاروق محمد إبراهيم
صديق أم بدة
منتصر رشح يوماً لرئاسة الوزارة
الصادق… لجنة محامي دارفور
أديب عبد الرحمن… دارفور
فيصل… تقابي… عشة…( بتاعة الجندرة في حكومة حمدوك… والتي لم تكمل شهراً)
ثم كاميليا والنعيم وفيصل بتاع الإعلام….
والرجل فولكر الذي يدعو الجهات لمؤتمر أمس لتقسيم حكم السودان لم يخرج الأسماء هذه من جهاز الكمبيوتر في مكتبه
والرجل الذي يضطر لإلغاء المؤتمر كان قد قام بشيء مثير
فولكر يقوم بتوزيع أوراق المؤتمر على بعض الجهات
ثم يهمس لبعض الجهات حتى تقوم الجهات هذه بتقديم أسئلة معينة…. وأن تجيب هي بصورة معينة على أسئلة معينة
لكن الرجل يفاجأ
ففي الخامسة من ظهر أمس الأول فولكر يجد أن البعض بما فيهم مخابرات السفارة البريطانية كلهم يقول له إن
الأجواء خطرة
والأحزاب كلها ترفض دعوتك…
والأحزاب ترفض لأن الاقتراب منك يجعل لها نصيباً من الكراهية الواسعة التي يحملها السودانيون لك
قالوا
حتى اللبات يقرر الانسحاب والسفر مبتعداً عنك..
قالوا
والناس الذين يفلفلون تاريخك يطرقون التربيزة الآن أمام البرهان يعلنون أن التجديد لك بعد الثالث من يونيو هو شيء يصيب البرهان برائحتك…
قال بعضهم/ مساء أمس الأول/ إن الإسلاميين يجعلهم الاستفزاز الأبله منكم ( لم يقولوا كلمة الأبله لأنها من المعلوم بالضرورة)
قالوا… إشارة الإسلاميين لاحتلال القاعة ومنع المؤتمر إشارة تعني أنهم يستطيعون أن (يجيبوا عاليها واطيها)
قالوا حتى الجهات الرسمية رفضت دعوتكم للمؤتمر…
المستشارون قالوا لفولكر
والذين يحرصون على (تولا) قالوا
وإلغاء المؤتمر يعني أن الإسلاميين يجعلون الرجل الألماني يفهم أن الجهة هذه تستطيع أن تجعله (ورق تواليت)
ونؤجل سلسلة الخطر على السودان
ونفرد الحديث لفولكر الذي يقدم أعظم خدمة للمؤتمر الوطني
فالتوصية الأولى عند فولكر كانت هي
إبعاد الإسلاميين من كل شيء…
؛؛
يبقى الإشارة إلى أننا نكتب حديثنا هذا صباح أمس… وفيه الأسماء الثلاثون قبل نشرها
ومنتصف النهار الأسماء تنشر…
ويبقى أن تمييز الأسماء هو الذي يعني شيئاً….
والتمييز هو ما يقود حديثنا
الحديث الذي ينتهي إلى أن تمييز الأسماء هذه.. (شيوعي… بعثي…عنصري وو) هو الذي يعطي معنى
والمعنى يقول إن السودانيين قد عرفوا ما يدبره فولكر بمعونة الأسماء التي يختفي وراءها
وأن فولكر لن يبقى
وأن الأسماء هذه… تتبخر تحت شمس السخط الشعبي الآن
هذا/ كما يقول أهل البيانات/ ما لزم التنبيه له.
ومن يقرأ حديثنا هذا متأخراً يقول
لماذا تجهد نفسك فالأسماء هذه يكشف بها فولكر عما في نفسه… ومن يقوده.

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى