منوعات وفنون

الفنان أحمد شاويش : أصبحت ملازماً للسرير وأجلس تحت شجرة الصبر

زارته مصادر مطلعة بمنزله من على فراش المرض.. الفنان أحمد شاويش : أصبحت ملازماً للسرير بسبب الكسر وأجلس تحت شجرة الصبر من إيجابيات المرض عرفت قيمتي عند الناس أعتذر لـ(العود) لأنني فارقته فترة طويلة انتظروني..جاييكم شايل أفراح تملأ الدنيا.

 

يتعافى الفنان والإذاعي الشهير، أحمد شاويش، بمنزله إثر إصابة تعرض لها مؤخراً تسببت بكسر في قدمه اليسرى لزم بسببه فراش المرض.

سجلت مصادر مطلعة زيارة له بمنزله العامر بمحبة أهله، استقبلنا وهو ممدد على فراش المرض، هاشاً باشاً، رغم الألم الذي يعاني منه، إلا أن حديثه الشيق وروحه الجميلة، أضفت للمكان حالة من الفرح بسرده الجميل اللطيف، وصوته القوي المميز .

ابتدر شاويش حديثه بحسب صحيفة السوداني، عن تفاصيل إصابته قائلاً: (قبل أسابيع حصل لي فجأة التواء في قدمي اليسرى، وشعرت بعدها بألم شديد، ثم سقطت على الأرض؛ مما تسبب في كسر قدمي، لكن الحمد لله وضعي الصحي أفضل، إلا أن هناك محاولات للعلاج بالخارج نسبة لتطور العلاج في الخارج، إلا أن موضوع العلاج يسير ببطء شديد، قبلها تعرضت لكسر في يدي اليمنى، ومازلت أعالجها من خلال جلسات العلاج الطبيعي والأدوية الطبية ليتضاعف الألم بكسر القدم، وأصبحت لا أتحرك تماماً فقط جالس على السرير لا أستطيع الكتابة، ولا الغناء، ولا التلحين، هذه الأيام أريد أن أتمرن بأن أمسك الريشة لأعزف، بجانب غيابي عن الإطلالة التلفزيونية التي تعود عليها جمهوري، فأنا فارس رمضان والعيد.

 

واصل: (لكن من إيجابيات المرض عرفت قيمتي عند الناس لما بذلته من غناء وقدمته لهم، ليس لديَّ تيرومتر حتى أقيس به محبة الناس، ولكن بعد أن انتشر خبر إصابتي عبر الوسائط، وانتشر بالرغم من أخفائي له، حقيقة اكتشفت أنني ملأت مساحة في هذا البلد الطيب الجميل، والفنان هنا له قيمة تختلف عن الفنانين في أنحاء العالم، وذلك عندما يكون هناك تواصل بينه وجمهوره، فهو لا يقلل من قيمة الفنان، إذا لم تعش في مجتمعك وتختلط بالناس كيف تكتب وتلحن وتغني؟.

 

أضاف شاويش: (الآن أجلس تحت شجرة الصبر أسأل الله الشفاء العاجل، عبركم أعد الناس بالعودة القريبة، وأقول لهم (جاييكم شايل أفراح تملأ الدنيا) وغناء كثير فقط انتظروني، ماذا أقول وكيف وماذا أغني؟ كما أعتذر للعود لأنني فارقته فترة طويلة، كذلك لم تغب مسؤوليتي الفنية عني طيلة فترة مرضي، ادعوا لي أن أسافر وأتعالج وأعود سريعاً، لأنني لديَّ رسالة تجاه أرضي ووطني، لابد أن أعود لأبدع في بلدي ومسرحي.

اختتم: (أشكر الصحيفة على الاهتمام الكبير، وعلى هذه الزيارة التي تكبدت فيها المشاق بالوصول إلى منزلي للوقوف على حالتي، وهذا من صميم عمل الصحفي الناجح الذي يعبر إلى وجدان الناس من خلال قلمه).

 

الخرطوم: (كوش نيوز)

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى