قُتِلَ- منتصف الاسبوع الماضي- ثلاثة سودانيين ونجا رابع في اطلاق نار عليهم من مسلحين يتبعون لشركة فاغنر الأمنية المسئولة عن حماية الشركات الروسية التي تمارس التنقيب عن الذهب بمنجم “أندها” للتنقيب عن الذهب 250 كيلو متراً شمال مدينة “بانغي” عاصمة إفريقيا الوسطى.
وبحسب صحيفة الحراك السياسي، قال أحد السودانيين العاملين في مناجم الذهب في افريقيا الوسطى حسين أبو نضال ان صديقه “أحمد شحتوة” قتل ضمن ثلاثة سودانيين على أيدي قوات روسية بالقرب من منجم “أندها” القريب من الحدود السودانية. وبحسب ما قاله أبو نضال فإن اربعة سودانيين اقتربوا من القاعدة الروسية، فاطلق عليهم الجنود النار ما أدى الى مقتل 3 وتمكن الرابع من الفرار.
في ذات السياق أكد شهود عيان أن مسلحين مجهولين هاجموا منجم “اندها” يوم الثلاثاء الماضي بعد يوم من حادثة مقتل السودانيين على أيدي عناصر من شركة الأمن الروسية “فاغنر”.
وأدى الهجوم – بحسب ما رواه الشهود – الى مقتل أكثر من 20 شخصاً من “السودانيين والتشاديين ومن افريقيا الوسطى” اضافة الى حرق أجزاء واسعة من المنجم ونهب ممتلكات العاملين فيه.
وقال مدير شرطة جنوب دارفور اللواء محمد أحمد الزين ان لجنة أمن الولاية ليست لديها تفاصيل عن الحادثة لجهة انها وقعت في دولة أخرى، لكنه ذكر أن الاجراءات الخاصة بهذه الاحداث تمت بواسطة مفوضية العون الانساني بالولاية. بينما قال والي جنوب دارفور المكلف حامد التيجاني هنون الذي زار مدينة أم دافوق الحدودية مع إفريقيا الوسطى إنه ليس لديه علم بالاحداث التي وقعت في منجم “اندها” بافريقيا الوسطى.
الخرطوم: (كوش نيوز)
