شهد والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن بسجن شالا الاتحادي بالفاشر الاربعاء، إطلاق (11) من الأطفال الجانحين الذين قضوا عدة أعوام بدار التربية الشاملة، حيث أثبتت الدراسات الاجتماعية التي أجرتها لهم السلطات المختصة أنهم أدخلوا السجن وهم لم يكملوا سن المسؤولية الجنائية الـمنصوص عليها بـ(18) عاماً.
وقال الوالي مخاطبًا الأطفال المفرج عنهم وفق صحيفة الصيحة، إن حكومته قرّرت الإفراج عنهم بعد ثبوت عدم إكمالهم سن المسؤولية التي نص عليها القانون الجنائي السوداني، مشيراً إلى أن دخولهم إلى دار التربية الشاملة كان بغرض الإصلاح والتهذيب، وأضاف “أنتم لديكم مستقبل كبير ويجب أن تعودوا إلى أسركم”، ودعاهم إلى عدم تكرار أخطاء الماضي والعودة الى الطبيعية، مثمناً جهود إدارة السجن في مختلف المجالات.
إلى ذلك، أزاح الوالي الستار عن اللوحة التذكارية لحجر الأساس لمركز تدريب الشباب بدار التربية الشاملة بسجن شالا، معلناً عن نفرة شاملة لتشييد المركز في أقرب وقت ممكن وتزويده بكافة المعينات، كما تفقد الوالي المدرسة الابتدائية الخاصة بالدار، وأعلن عن تبرعه بمبلغ (500) ألف جنيه لتكملة النواقص والعمل مع الجهات ذات الصلة لتشييد سور خاص بالمدرسة.
الخرطوم ( كوش نيوز)
