آراء

طه مدثر يكتب: امتحان مكشوف

(0)
قالوا يموت أبوالجعران من رائحة الورد، فبماذا يموت الكوز؟ يموت الكوز إذا لم يشم رائحة الفساد، وتقتله رائحة الإصلاح.
(1)
اذا حضروا لم تهتموا بهم، واذا غابوا لم تسألوا عليهم، واذا اشتكوا لم تسمعوا لشكواهم، واذا اعتصموا تجاهلتم اعتصامهم فمن هم؟هم شعب ثورة ديسمبر المباركة.
(2)
ماهو السم في العسل؟ هو وجود المكون العسكري الحالي في مجلس السيادة الانتقالي، وهو ذاته اللجنة الأمنية الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تصر على لعب دور البطولة المطلقة، ولكن الى حين ميسرة.
(3)
الصبر مفتاح الفرج، فهل هناك مفاتيح أخرى ؟نعم يوجد مفتاح بلدي ومفتاح إنجليزي ومفتاح الاحتجاجات والرفض أفضلها.
(4)
ماذا تبيع لتسعد كثير من حولك؟ يمكنك أن تبيع كل ما تملك، ولكن لا تبيع ضميرك، او تبيع أرضك، ولو وزنوها ذهباً.
(5)
المؤمن هاش باش، الا المؤمن السوداني، فهو لا هاش ولا باش، الا إذا، أكمل العبارة، الا إذا اختفت الصفوف من حياته، اختفاء لا عودة معه، وطلقها طلاق بائن لا رجعة فيه.
(6)
هناك مثلث أخطر من مثلث برمودا فما هو؟ هو مثلث الكيزان، وأين أضلاعه؟هم الفساد والمرض والفقر.
(7)
عقب هزيمة فريقي القمة الهلال والمريخ، وخروجهما من بطولة كأس ابطال افريقيا، ولم يحرزا حتى كأس اللعب النظيف، فيجب على ثلاث شخصيات ان تتعلم فضيلة السكوت، فمن هم الثلاثة؟اللاعبين والإداريين والإعلام الرياضى السالب.
(8)
معلوم بأن من لم يجد ماءً طهورا تيمما، ولكن ماذا يفعل من لم يجد ماءً صحياً للشرب؟ عليه أن يقوم بتتريس الشوارع، واغلاقها، كما تفعل غالبية الأحياء السكنية بولاية القضارف، وفي أزمة مياه القضارف، نرى المليارات من الجنيهات يتم التصرف فيها، ولكن دون حلول ولو إسعافية، الناس تسأل لماذا لم يصدر قراراً بعودة الهيئة الشعبية لمياه القضارف، التي تم حلها في العهد البائد، ؟ والمطالبة بفتح ملف فساد مشروع الحل الجذري لمياه القضارف، ولا كملت حصاوينا ولا لقينا البداوينا.
(9)
ماهي التصريحات التي تدور في دائرة الخيال والرومانسية والاقوال المتضاربة؟ تصريحات كثير من الوزراء.
(10)
مع ارتفاع صفقات تسجيل اللاعبين، ومع ارتفاع عدادات الفنانين وأشباههم، فماهي وصية أي والد لولده؟خليك من التعليم والقراية، وركز في كرة القدم والغناء.
(11)
كل مال يباع به حق هو قليل وان كثر، لمن تقال هذه العبارة؟ تقال للجانب الاماراتي، الذي يريد تقسيم منطقة الفشقة الكبرى، السودانية الاصل، فيريد تقسيمها بين السودان المالك الشرعي لها، وبين الجانب الاثيوبي المغتصب لها، والجانب الإمارتي(المسهل المستعبط المستهبل)، وليس كل صديق يخلو من أجندة خاصة، او من حماقة أو جهل.
(12)
ما اسم البلاد التي يتضرع فيها الأجانب من كل لون او جنس ، يتضرعون في شوارعها وفي تجارتها، دون أن تجرؤ الحكومة عن سؤالهم عن جوازاتهم وبطاقاتهم وعن كفيلهم، وأيضاً يتغلغلون في أراضيها، وفي شراء العقارات بأسعار خرافية، بينما سكانها الأصليون، بالايجار ما لاقين جحر، عاوز خيارات، البلد هي، السودان السودان السودان.

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى