حوارات

منسق مؤتمر التسامح “برطم”: مؤتمر التسامح لقاء أخوي في ظل التعايش الديني

قبل انطلاق مؤتمر التسامح بمشاركة يهود بفندق كورنثيا بساعات، أعلن وزير الارشاد والأوقاف نصر الدين مفرح عدم مشاركته، ولم يستبعد النائب البرلماني المستقل في النظام البائد منسق المؤتمر ابوالقاسم برطم بأن يكون تصرف الوزير استجابة للحملة الرافضة لقيام المؤتمر في الميديا، وتساءل لماذا يعتذر الوزير قبل ساعات من انطلاق المؤتمر؟.. طُرحت بعض الأسئلة علي برطم ..

أليس غريباً مؤتمر للتسامح بمشاركة يهودية ؟
نعم، وخاطبه حاخام من القدس .
هل الوقت مناسب لإقامة مثل هذه المؤتمرات ؟
وما الذي يمنع، فالمسيحيون واللادينيين موجودون بالسودان.
ما هو الهدف من المؤتمر ؟
أن يجدوا حقهم كمواطنين سودانيين، غض النظر عن القبيلة او اللون .
البعض أشار إلى أن هناك قضايا أخرى تحتاج إلى مؤتمر ؟
هذا لقاء اخوي في ظل التعايش الديني، وغير المعقول أن نتجاوز حقوقهم كجزء من الشعب السوداني .
الملاحظ هناك هجوم في الميديا علي برطم ؟
هجوم غير منطقي .
لكن هيئة شؤون الأنصار أصدرت بياناً هاجمت برطم ورفضت فيه المشاركة في المؤتمر ؟
هجوم سياسي بحت، هم انفسهم لهم مبادرة في نفس الخط .
مبادرة للتعايش الديني ؟
نعم فهل حلال لهم وحرام علينا؟ اللقاء مجتمعي بحت ليس له جانب سياسي، لكن كما عودنا السياسيون على تشوية الحقائق للاسف .
إذا ما هي مصلحتهم ؟
لا اعرف، اسأليهم .
جهات أخرى أصدرت بيانات رفضاً للمؤتمر ؟
تقصدين بيان (الكيزان)، هؤلاء لن نقف عندهم كثيرا، هؤلا رفضهم المجتمع السوداني عبر ثورة ديسمبر، دعيهم يعيدوا للسودان 30 عاما من عمر الوطن، النظام السابق له ابواق وعلماء دين حولوا حرب الجنوب إلى حرب دينية وأسموهم المجاهدين، الصورة المشوهة خلقها الكيزان .
برطم يطرح قضايا مثيرة للجدل!!
انتهى عهد السياسي التقليدي، لا بد من عدم التقيد بأفكار هدامة .
حزب الأمة أشار إلى أن الغرض من المؤتمر وضع السودان أمام الأمر الواقع الداعي للتطبيع ؟
ليس صحيحا، التطبيع مع اسرائيل ناديت به منذ 2015م، وهذا المؤتمر اخوي لا علاقة له بالتطبيع .. ايام النظام البائد اثرت قضايا فتحت بسببها بلاغات، نحن المستقلون حاربونا الكيزان جهارا نهارا والباقون في الجحور نحن لا نخاف في كلمة الحق
وزير الأوقاف تفاجأ بأنه سيكون ضمن الحضور للمؤتمر ؟
ليس صحيحاً .
كيف وقد أصدر بياناً وضح فيه الموقف ؟
بعد الموافقة سجلنا اسمه ضمن الحضور، واؤكد أن المعلومات الواردة في البيان غير صحيحة .
بعضهم اعتبر أن رفض الوزير المشاركة قبل ساعات من انطلاق المؤتمر استجابة لحملة الرفض لقيام المؤتمر في الميديا؟
ممكن، لكن اذا رجل الدولة (بباري) كلام الفيس والواتساب فالامر يحتاج إلى مراجعة، ويؤكد أن الكيزان مسيطرون علي مفاصل الدولة وينخرون في جسد الوطن .
ولِمَ الكيزان؟
لانهم رافضون وكذلك القوى الطائفة الرجعية .
هل تتوقع أن يعتذر مسؤولون آخرون عن المشاركة ؟
في النهاية وجهنا الدعوة ومرحبا بالضيوف، ومن يعتذر لن يخصم من المؤتمر .
مخاطبة حاخام من القدس للمؤتمر فتح عليك باب الهجوم ؟
واليهود ديل في دنقلا ولا امبدة ؟، الذي سيخاطب المؤتمر موجود في القدس، الاسرائيليون جوا السودان ووقعوا الاتفاقية الإبراهيمة في الخرطوم ديل كانوا وين؟ دا شغل سياسي رخيص.

 

حوار – وجدان طلحة
الخرطوم: (صحيفة السوداني)

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى