أخبار

للمرة الثانية.. حشود إريترية على الحدود الشرقية لإسناد القوات الإثيوبية

 

كشفت مصادر موثوقة عن حشود عسكرية اريترية جديدة بدأت في الانتشار منذ مساء السبت على الحدود الاثيوبية قبالة الفشقة الصغرى السودانية.

 

وأفادت أن القوات الاريترية شاركت الجيش الإثيوبي في حربه ضد جبهة تحرير التقراي تقدمت صوب “وادي الغراب” تجاه منطقة “بركة نورين” بمحلية القريشة الواقعة في الفشقة الصغرى.
وقدرت المصادر القوات الارترية بنحو ألفي مقاتل قالت إنهم مزودين بأسلحة ثقيلة دون أن تستبعد دخولها عبر منطقتي “الحمرة” و”عبد الرافع” لإسناد معارك ترتبها قومية الأمهرا.
وتعتبر هذه القوات الدفعة الثانية حيث سبق من قبل تواجد قوات اريترية في منطقة عبد الرافع قادمة من منطقة حلاقيم.

 

وترجح المصادر بحسب صحيفة حكايات، أن تعمل هذه القوات على اسناد عمليات عسكرية اثيوبية جديدة في ظل استزراع الإثيوبيين أكثر من 300 ألف فدان بعمق 22 كلم داخل الحدود السودانية من اتجاه بركة نورين.

وتنتشر المليشيات والقوات الأثيوبية في هذا المنطقة لوجود عدد من المستوطنات والكنابي الزراعية الاثيوبية منها مستوطنة “اللي” التي تستقر فيه قوات اثيوبية بعتادها العسكري عالي التجهيز كما تضم المستوطنة اليات زراعية وهندسية استخدمت في فلاحة المساحات الزراعية السودانية وتشييد وسفلتة الطريق الاثيوبي داخل الأراضي السودانية بطول 137 كيلو وهو الطريق الرابط بين مناطق المتمة الاثيوبية وشهيدي وعبد الرافع.

 

وكان المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان كشف الجمعة عن تواجد الاثيوبيين في 17 موقع داخل الحدود السودانية وان الجيش السوداني استرد غالبها ولم يتبق سوى موقعين منها.
وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا لافتا بعد أن أعاد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي انتشاره وتمركزه في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ عام 1995 وقال لاحقا إنه استرد هذه المساحات من قوات ومليشيات إثيوبية.

 

إلا ان رئيس هيئة الاركان في الجيش الاثيوبي برهانو جولا نفى وجود اطماع اثيوبية في الاراضي السودانية واتهم من وصفها بالمجموعة الصغيرة داخل الحكومة السودانية بالتصعيد العسكري ضد اثيوبيا لصالح طرف ثالث، دون أن يسميه.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى