بن عوف : زيارة المحلق العسكري الأمريكي بغرض التحقق من سلامة وأمن الميناء

قال وزير النقل والبنية التحتية، هاشم بن عوف، الأربعاء إن زيارة الوفد الأمريكي برئاسة المحلق العسكري إلى ميناء بورتسودان، كانت بغرض التحقق من سلامة وأمن الميناء. واوضح هاشم في تصريح لـ“حكايات“، أن الخطوة تأتي في أطار الأستعدادت والترتيبات لاستقبال السفن الأمريكية المتوقع وصولها إلى البلاد في شهر مارس من العام المقبل، والتى تحمل أغاثات أو معينات للسفارة الأمريكية بالخرطوم، وأشار إلى أن السفن تصل سنوياً في مواقيتها المحددة ولم يحدث تغيير في أي شئ، مبيناً أن الاختلاف الذي حدث كان يتم التحقق من سلامة وأمن من جانب موظفين عاديين، وأضاف أن “هذه الزيارة كان فيها أهتمام كبير فيما يتعلق بسلامة وأمن الميناء من الجانب الأمريكي“، وأكد أن الزيارة تعزيز لقرار رفع السودان من قائمة الإرهاب.

وأشار الوزير، وفق صحيفة حكايات إلى إنهم طالبوا البحرية الأمريكية مدهم بنسخة من مخرجات التحقق حول سلامة وأمن الميناء بغرض تطبيق معاير السلامة التي يرونها مناسبة في الميناء.

وفي السياق، شكا وزير النقل هاشم ابن عوف، من أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، أصبحت مهيمنة على كل إيرادات ميناء بورتسودان، الأمر الذي أعتبره أساس الصراع والخلافات الدائر حالياً داخل المؤاني باعتبارها مسالة أموال وأضاف هاشم “أن الكاش يقلل النقاش“. وأكد أن الميناء أصبح هو المصدر الأساسي للايرادات لوزارة المالية في دفع مرتبات جميع العاملين الدولة “لأنه يدخل العملات الصعبة، لذلك لماذا لا تعم المالية ولايتها على المال العام في جميع المؤسسات، مثل شركات وزارة الطاقة والقوات النظامية، برغم أن إيراداتها تساوي ثلاث أضعاف إيرادات الميناء“.

وحذر وزير النقل، من تركيز المالية على موارد الميناء، وقال إنه سيتسبب في تعطيله بالتالي سيؤدي إلى توقف الاقتصاد الوطني، وتابع “إذا وضعت المالية يدها على شركات القوات النظامية والمؤسسات الأخرى ستخفف الضغط عن الميناء بالتالي سينصلح حاله“، كاشفا عن أن الربط الشهري للميناء يبلغ حوالي 12 مليون يورو.

الخرطوم ( كوش نيوز)