حيدر الصافي: قوى التغيير لا تستطيع أن تذهب للأمام حتى نهاية الفترة الانتقالية

قطع القيادي بقوى الحرية والتغيير حيدر الصافي بأن قوى التغيير لن تستطيع الذهاب إلى نهاية الفترة الانتقالية ما لم تتم إعادة هيكلتها ، وفي رده على سؤال لمصادر حول تشكيل حاضنة سياسية جديدة أوضح الصافي أن الحديث عن الحاضنة الجديدة يقتضي الرجوع إلى تعريف الحرية التغيير، وجدد تأكيده بأن قوى التغيير أفرغت حمولتها التوافقية في كتابة الوثيقة والإعلان الدستوري والسياسي واختيار السلطة التنفيذية والمكون المدني في السلطة السيادية.
وقال لم يتبق لقوى الحرية غير اختيار المجلس التشريعي بنص الوثيقة الدستورية ، ولذلك الواقع اقتضى بعد إفراغ قوى التغيير حمولتها التوافقية أن تتجدد إذا أرادت أن تستمر ولذلك فكرة إعادة هيكلتها لم يكن مقترحاً من أحد أو مكون وإنما اقتضاه الواقع ، وأردف قوى التغيير لا تستطيع أن تذهب للأمام حتى نهاية الفترة الانتقالية إذا ما لم تعد هيكلتها، ورأى أن انسحاب أو تجميد بعض الأحزاب من قوى التغيير أو نقدها في غير موضعه لأن ماكان يجب أن تفعله الحرية قد فعلته.
وفي رده على سؤال حول هل يعني أن الحكومة لن تحتاج إلى حاضنة سياسية عقب تشكيل المجلس التشريعي؟ قال القيادي بقوى التغيير حيدر الصافي بحسب صحيفة الجريدة: لا أرى أن الحاضنة ستلعب الدور الذي تلعبه قوى الحرية والتغيير حالياً لأن الدور الذي خلق لها سببه عدم تكوين المجلس التشريعي لذلك ظلت تلعب الدور الرقابي للحكومة ولكن عندما يكون هناك مجلساً تشريعياً إلى جانب الحكومة الانتقالية بشقيها المدني في مجلس السيادة والسلطة التنفيذية وجميع تلك المؤسسات جاءت من رحم هذه الثورة ولذلك لا أرى ضرورة لمكون رابع ليس لديه شرعية لمراقبة الحكومة في وجود التشريعي.
الخرطوم: (كوش نيوز)