دعا زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي إلى إطلاق حملة للنداء الوطني لإنقاذ السودان من ما سماه أداة للتقطيع، في إشارة إلى التطبيع مع إسرائيل.
ونوه المهدي في بيان له إلى عوامل عديدة وراء “استهداف” الخرطوم للتطبيع مع تل أبيب منها أن السودان الجار المشترك لمصر أكبر دولة مستهلكة لمياه النيل، وإثيوبيا أكبر دولة منتجة لها، “وبينهما تعبئة عدائية وأنه ينبغي الحيلولة دون تفجير حرب بينهما مدمرة لهما بل انتحارية”.
ورأى المهدي أن اتفاق الخرطوم يمثل إضافة نوعية لحركة التطبيع “لأن فيها نظاما سياسيا مقنن للتعددية الفكرية والسياسية”.بجانب “هزيمة لاءات السودان الثلاث المناهضة للتطبيع، وربطها بادعاءات وهمية”. وأكد المهدي أن “التطبيع بهذه الطريقة الابتزازية يدل على عدم الوعي بإحساس السودانيين الكبير بالكرامة، وحتى الذين يؤيدونه سينفرون”.
وقال المهدي بحسب صحيفة اليوم التالي، إن حزب الأمة لن يقف منفرداً، وأنه يرجى تكوين الجبهة الوطنية الديمقراطية لحماية السلام من التشويه، ولحماية الوطن من التدمير.
الخرطوم (كوش نيوز)
