اعتبرت منظمة أسر شهداء ديسمبر المجيد أن اهتمام المجلس العسكري بالتطبيع يأتي لأن في التطبيع خلاصه.
وقال الأمين العام للمنظمة كشه عبد السلام لمصادر أن التطبيع مبني على أساس إفلات المكون العسكري من المحاسبة، منوهاً إلى أن مسؤولة الجنائية فاتو بنسودا عند حضورها للسودان قابلت القتلى، ولم تقابل أسر الضحايا، وكان عليها أن تقابل أسر الضحايا إن كانت تبتغي عدالة وإن كانت حريصة على العدالة.
من جانبه قال والد الشهيد عباس فرح ورئيس منظمة أسر شهداء ديسمبر إنه ضد التطبيع لأن التطبيع يعني إفلات المكون العسكري من العدالة، ونوه خلال حديثه بحسب صحيفة السوداني الدولية، إلى أن هنالك ترتيباً واضحاً برعاية دول عربية، كما أن هنالك دعماً من الولايات المتحدة ومن دولة مجاورة لعودة حكم العسكر ولإفلاتهم من العقوبة، مشيراً إلى أنهم توقعوا أن تقابلهم مسؤولية الجنائية خلال زيارتها للخرطوم على أساس أنهم ضحايا وتقابل أيضاً ضحايا دارفور، لكن ذلك لم يحدث وهذا يؤكد تماماً أن قوى الشر تريد ضياع حقوق أسر شهداء ديسمبر المجيدة.
الخرطوم (كوش نيوز)
