اقتصادحوارات

نادي الأعمال السوداني: النادي (يضرب) أي جهة غيرمنتجة.. والمشاريع (ستنسف الرأسمالية والجلابة)

 

أجرت مصادر حواراً مع رئيس نادي الأعمال السوداني قاسم صلاح حول الفكرة وأهدافها وما تقدمه للشباب ولريادة الأعمال بالبلاد فإلى مضابط الحوار:

 

فكرة نادي الأعمال؟
فكرة انشاء نادي الأعمال السوداني، تستهدف الشباب السوداني في المقام الأول، لانه (الحاضر)، ومعظم الاقتصاديات العالمية لم يكن لها موارد، ولكنها قامت على فكرة ( SME ) الخاصة بالمشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة، بجعل الشباب يديرون عجلة الاقتصادية لبلدانهم .

كيف مضى تنفيذ النادي؟
النادي يتكون من ٦٤٥ شركة نشطة للشباب في أقوى القطاعات الاقتصادية، ويضم نحو ٣٠٩ ألف عضو، وتوجد شركات كبرى كذلك ٤ بنوك وشركة طيران، ولديه اربعة مكاتب بألمانيا والسعودية والمجر، والنادي مقسم لهياكل وقطاعات تنفيذية تخدم كل المشاريع حسب تخصصها.

خطوات عملية؟
النادي مشروع قومي يسعى لإدخال الشباب في أعمال بالقطاعات الحيوية للاقتصاد، في الزراعة بنسبة ٢٥٪، الصناعة ١٠٪، الثروة الحيوانية ٥٪ البترول والتعدين ٥٪، السياحة ٢٠ ٪ ، الصادر ١٥ ٪، التجارة ١٠ ٪، الوارد ٥٪.

الشباب السوداني في انتظاركم؟

دخول الشباب في مشاريع، ظل يواجه تحدي (الضمانات) للحصول على التمويل البنكي ،ويسعى النادي لتجميع نحو ٥٠ شاباً، وتوفير التمويل لهم في حدود اثنين إلى ثلاثة ملايين دولار، والدول الكبرى قامت على هذا المفهوم.

أكبر التحديات؟
تركيبة الفئة العاملة في الاقتصاد حالياً بالبلاد من خلال فئات العمرية، تتراوح مابين ٦٠ إلى ٨٠ عاماً وتمثل نسبة ٥٪ وهم (الرأسمالية والجلابة وأصحاب القرار) المؤثرة على الاقتصاد، وهم ما بين ٥٠ إلى ٧٠ عاما بواقع ١٥ ٪، أما فئة ٤٠ إلى ٢٠ عاماً بنحو ٨٠ ٪ وتمثل (ثورة اقتصادية)، وهي المفروض عليها (لازم تعمل كدا) بينما بقية الفئات (تسيطر على الوضع).

ماذا ستفعلون؟
النادي يسعى (لقلب هذا الهرم) بتشغيل نسبة ٨٠٪، ولا يحتاج (لقروش) ولكن لقرارات وسياسات، لتخرج البلاد من سيطرة (الرأسمالية والجلابة)، ويستطيع هؤلاء الشباب تحريك قدرات مالية ومشاريع بنحو (١٠) مليارات دولار سنوياً .

 

مشكلات الاقتصاد السوداني؟

مشكلة الاقتصاد ليست في الصادر أو الزراعة أو الصناعة، وإنما في ضرورة (قلب الهرم)، وبمعزل عن ذلك (لن يتحسن حال السودان ليوم الدين).

لماذا قلب الهرم؟
قلب الهرم يتيح استغلال منافذ التمويل من المنظمات والمؤسسات الدولية، واضاف: حاليا يوفر بنك التنمية الإفريقي نحو ٤٧ مليون دولار للشباب استلمها السودان، ولم تعط بحجة عدم وجود (جسم لتنفيذ التمويل)، وأيضاً الاتحاد الأوربي ٧٨ مليون يورو سنويا وغيرها من جهات المقاومة واعتبر ان هؤلاء الأفراد (لا يريدون للشباب النهوض) لأن تشغيلهم (سينسف هؤلاء الراسمالية والجلابة )،
الحكومة رحبت بفكرة النادي، وحاجته للدعم بالسياسات الحكومية، اضافة إلى ان النادي ليس (خيريا) يجمع تبرعات، ولا حزباً سياسياً، بل هو مشروع قومي يخدم البلاد، وحالياً يواجه وضع (متاريس حارة)، لأنه (سيضرب) أي جهة غير منتجة.

 

النظرة الاستراتيجية للنادي؟

النادي يعد (منصة اقتصادية عملية متطورة واضحة للسودان) تستهدف إخراج (السماسرة والوسطاء) وخلق مشاريع للشباب، كما أن دوره لا يتعارض مع وجود اتحاد أصحاب العمل، خاصة ان الاتحاد منوط به السياسات، بينما مهمة النادي جلب الاستثمار واستقطابه، وانه لا يوجد (نزاع) بين الطرفين، ولكن بعض الجهات (المتنفذة) وضعت (متاريس) ولم تعطي النادي الفرصة لشرح رؤية المشروع القوي الاقتصادي للسودان.

 

نقطة الانطلاق؟

بالموافقة على إعطاء النادي مقراً حتى يكون (منصة اقتصادية) استثمارية لجميع فئات المجتمع السوداني، ويأخذ الصفة الرسمية لممارسة نشاطاته، وأطالب الحكومة بضرورة مساندة الشباب ومشاريعهم.

التواصل مع الحكومة؟
ان النادي في إطار المسؤولية المجتمعية والأدوار التى يؤديها في كل الأنشطة الوطنية، وبذل المساعي للنهوض بالعجلة الاقتصادية والشبابية بالبلاد، التقى مجلس إدارة النادي، برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وأكد لنا جهود النادي ومجلس إدارته، ودعا لتضافر الجهود الشبابية ودعمهم اللامحدود لنادي الأعمال السوداني، ونتوقع ان تبشر الخطوة بأعمال قادمة لنادي الأعمال السوداني، والذي سيقدم كل ما لديه من أجل النهوض بالاقتصاد بالبلاد.

 

حوار – ابتهاج متوكل

الخرطوم: (صحيفة السوداني)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى