في تحدٍ سافر للسلطات الأمنية التي شكلتها لجنة الطوارئ الاقتصادية عاد تجار الدولار (السريحة) للعمل في شوارع السوق العربي الرئيسة ورصدت مصادر الباعة من (السريحة) ينتشرون على طول الطريق من أمام مول الواحة وحتى شارع البلدية وهم يشيرون بأصابعهم نحو المارة والسيارات للبحث عن العملات الأجنبية.
وقال خبراء اقتصاديون إن عدم المحاسبة لتجار العملة وحتى الذين تم القبض عليهم دفع بهؤلاء التجار للعودة للعمل العلني من جديد وتوقعوا أن يتزايد نشاطهم خلال الأيام القادمة في تحد سافر للسلطات الأمنية التي أصدرت عدداً من القرارات في مواجهة تجار العملة والتهريب وصلت إلى السجن لعشر سنوات.
وبحسب صحيفة السوداني الدولية، أن وزير العدل نصر الدين عبد الباري كان قد شكل محاكم ونيابات طوارئ لمحاسبة المتورطين في تجارة العملة وتهريب السلع لكنها لم تقدم حتى الآن على محاكمة أحد.
الخرطوم (كوش نيوز)
