خبير: التطبيع مع إسرائيل قضية عربية

قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الخرطوم، عمر محمد علي، إن التطبيع مع إسرائيل ينبغي أن يقوم على مصالح مشتركة، وليس مجاراة للدول ذات الوضع القوي.
وأوضح في حديث بحسب صحيفة الديمقراطي أمس، إن التطبيع مع إسرائيل قضية عربية وليس سودانية، كما أن السودان تحمل أعباء طويلة بسببها وتعرض لمقاطعات اقتصادية وعسكرية وحروب.
وأضاف: “التصرف يكون وفق المصالح وحدود القوة والطاقة بعيداً عن تحدي إسرائيل وحليفتها أمريكا، وهنالك دول طبعت بعد اتفاقية كامب ديفيد بدون استشارة أي دولة، وكان تطبيعها طبيعياً”.
واستدرك بقوله: “لا يمكن للسودان أن يتصدى للتطبيع، ولكن عبر حوار وحدة مستقبلية تتبناه الدول العربية عبر الجامعة، وبعد ذلك تأتي الدول الأخرى”.
وحول انعكاس التطبيع من النواحي الاقتصادية قال عمر، “إسرائيل تضغط على السودان مستغلة فرصة وجود ثغرات في الوحدة الوطنية، ولدينا موارد تكفي إذا أحسن إدارتها”، ولا نحتاج إلى قروض أو غيرها بسبب التطبيع، وإسرائيل ليس لديها شيء تمنحه”. وأشار إلى ضعف الخطاب السياسي، وقال إنه لا يوضح سياسات أو استراتيجيات غير التصرف بردود الأفعال.
الخرطوم (كوش نيوز)