أعلنت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي د. هبة أحمد علي عن الشروع في إعداد موازنة 2021، وأكدت خلال مخاطبتها المؤتمر الصحفي للحملة الإعلامية للمؤتمر الاقتصادي القومي (الأحد)، استصحاب المخرجات في موازنة 2021، وأشارت إلى أن الهدف من المؤتمر الوصول لإصلاح اقتصادي شامل، وعزت هبة قيام مؤتمر اقتصادي لجهة أن الحكومة الانتقالية ورثت خراباً هائلاً يستدعي وضع خطط متفق عليها، واعتبرت المؤتمر مشروعاً وطنياً لإعادة الإعمار، وأكدت على إيمانهم بأن نجاح أي مشروع لابد أن يتوفر فيه إسناد شعبي، مضيفة أن المؤتمر آلية مناسبة لإشراك كل أصحاب المصلحة في الرؤية للمضي بها للأمام.
وقطعت بأنهم ينتظرون حلولاً واقعية للمرحلة الانتقالية وللمستقبل وليس القصد وضعها في الأدراج، لمحاولة إصلاح نهج نظام الإنقاذ البائد الذي كان يعاني من تضارب في السياسات المالية والنقدية، مبينة أن من المشاكل المزمنة التي يناقشها المؤتمر التضخم، انخفاض قيمة العملة الوطنية، ارتفاع العطالة وسط الشباب، وزيادة نسبة الفقر إلى (65 %)، وقطعت بأن مشكلة واحدة من هذه المشاكل يمكن أن تسقط حكومة كاملة، ناهيك حكومة تعيش شحاً في الموارد.
وقالت هبة بحسب صحيفة اليوم التالي، إن من الأولويات الراهنة كيفية صيانة الموارد المنهوبة كالذهب واستغلالها الاستغلال الأمثل، علاوة على استغلال الموارد الخارجية كمدخرات المغتربين، وإيجاد سياسات داعمة للاستثمار ، وإجراء إصلاح جمركي، والحوكمة، والتوصل إلى سياسة لإصلاح الجهاز المصرفي، وأكدت قناعتهم بأن المؤتمر سيكون وسيلة لإدارة حوار مجتمعي ووصفته بأنه فرصة لوضع برنامج يعالج الخراب الذي أحدثه النظام البائد.
الخرطوم (كوش نيوز)
