حواراتمنوعات وفنون

أم الصحفيات ( آمال عباس العجب ) أول راتب صحفي تلقيته كان ( 21 ) جنيهاً

 

الأستاذة آمال عباس العجب؛ طبقت شهرتها الآفاق منذ بدايات عمل المرأة كصحفية فى زمنٍ جاهدن فيه لإثبات ذاتيتهن كصاحبات قلم وفكرة وهدف وإعلاء شأن الصحافة والصحفيات منذ مجلة ( صوت المرأة) فى أوائل الستينات، ونالت جائزة الشجاعة فى الصحافة العالمية، ومسيرتها عامرة بالعديد من الإنجازات ومازالت نجماً يضيء عوالم الصحافة، وتدربت على يديها، كأنموذج، العديد من الصحفيات. نستضيفها اليوم سيرة ومسيرة ثرة، غيضٌ من فيض، أعطت ولم تستبق شيئاً ومازالت تهب العطاء المستنير، فلها ولجيل الصحفيات الرائدات مليون تحية واحترام ونحن على دربكن الأخضر سائرات ومقتديات.

 

ـ أول النشاة والميلاد أين كان؟

ولدت ونشأ بأم درمان فى حي ودنوباوى.

 

ـ أول مدرسة نلت تعليمك بها؟

مدرسة الإمام عبد الرحمن المهدى الأولية

 

ـ أول معلمة لاتزال ذكراها؟

معلماتي بالمدرسة كن خالاتي وأول معلمة ( اسماء عثمان عبد الله) بمرحلتي الأولية

 

ـ أول ترتيب أحرزتِه في أول نتيجة دراسية؟

افتكر ال 12

ـ أول من له تأثير فى مسيرة حياتك؟

والدي ووالدتي عليهما الرحمة

 

ـ أول من له تأثير فى مسيرتك الصحفية وشجعك على الاستمرارية؟

فاطمة احمد إبراهيم ـ عليها الرحمة ـ بمجلتها ( صوت المرأة)

 

ـ أول ظهور لموهبتك الكتابية؟

بالمرحلة الوسطى والتي تسمى الآن الأساس؛ حيث ظهرت موهبتي فى مادة اللغة العربية من خلال كتابة الإنشاء وكان يدرسنا المادة أستاذ ( شيخ عثمان)

 

ـ أول موضوع إنشاء كتبته ماعنوانه أو مضمونه؟

كان عن الراديو؛ وفى زماننا ذاك كان الراديو هو الأوحد

 

ـ أول كتاب قرأته؟

فى رابعة وسطى.. قرأته من المكتبة وكان بعنوان( من النافذة) للمازني

 

ـ أول زي مدرسي ترتدينه؟

فستان أبيض بحزام أبيض من نفس القماش وطرحة بيضاء.

 

ـ أول صديقة دراسة؟

(عاتقة بشير عبدالرحيم) بمرحلة الكُتّاب

 

ـ أول محطة لك بعد إكمالك لدراستك؟

بعد الثانوي عملت معلمة بمدرسة حاجة مدينة الوسطى للبنات بودنوباوى.

 

ـ أول مرتب تقاضيته كمعلمة؟

خمسة عشر جنيهاً

ـ أول من نبغت من تلميذاتك وتبوأت منصباً فى المجتمع؟

نعمات بلال ( مديرة وكالة السودان للأنباء السابقة)

 

ـ أول صحفية التقيتِها؟

فاطمة أحمد إبراهيم

 

ـ أول صحيفة او مجلة قرأتِها؟

أول ماقرأت في حياتى كانت (مجلة الصبيان)

 

ـ أول مقالة كتبتِها ونشرت لك؟

كنت برابعة وسطى حينها.. وكانت عبارة عن رسالة لمجلة صوت المرأة عن العادات الضارة ( الحِد وشيل الوسخ)

 

ـ وأول مقال نشرته لك صحيفة ؟

كان عن رباعيات الخيام ونشرته لي صحيفة ( الأيام)

 

ـ أول محطة عمل صحفية لك؟

مجلة ( صوت المرأة) فى أوائل الستينات

 

ـ أول راتب تلقيتِه بها؟

21 جنيهاً

 

ـ أول من عاصرت من أوائل الصحفيات الرائدات؟

أسرة تحرير مجلة ( صوت المرأة) والعديد من الصحفيات اللائى كن يحررن صفحات المرأة بالصحف المتعددة ومن أوائل الصحفيات :

آمنه بنت وهب

حياة مصطفى

فاطمة سعد الدين

زينب الفاتح

بخيتة أمين

وغيرهن ـ وقد كونا مايسمى ( برابطة الصحفيات السودانيات)

 

ـ أول من نادى بحرية المرأة فى السودان؟

من الرجال (بابكر بدري) ومن النساء الاتحاد النسائى بقياداته :

عزيزة مكي

ثريا امبابي

نفيسة المليك

نفيسة أحمد الأمين

خديجة مصطفى

سعاد عبد الر حمن

فاطمة طالب

حاجة كاشف

سعاد الفاتح

فاطمة محمد

ـ أول حب فى حياتك؟

للوضوح والأمانة لم يكن جيلنا على دراية او اهتمام بمثل هذه الأمور

ـ أول مشكلة قابلتك فى عالم الصحافة؟

أيام الرقابة.

 

ـ أول مرة دخلتِ المعتقل؟

سنة 1965 فى المظاهرات ضد حل الحزب الشيوعي.

 

ـ أول دورة تدريبية تلقيتِها فى مجال الصحافة؟

كانت فى القاهرة

 

ـ أول زيارة لك خارج الخرطوم للولايات؟

كانت لولاية الجزيرة.. قرية النوبة

 

ـ ولخارج حدود الوطن؟

كانت للقاهرة.. ومن خلال عملي طفت على الكثير من بلدان العالم وحتى دول شرق أوربا وغربها.

 

ـ أول أغنية أعجبتك وأدمنت الاستماع إليها؟

أغنية خليل فرح ( عازة فى هواك)

 

وأغنية ود الرضي ( يانسايم الليل) التى يتغنى بها ثنائى العاصمة.

 

ـ اول مرة التقيتِ فيها زوجك ـ عليه رحمة الله؟

مع خالي فى المسرح القومي

 

ـ أول ثوب أرتديته؟

ثوب اسمه ( اب قجيجة) وكان ذلك فى الستينات.. وكنت ارتديه للزيارات أما فى المدرسة الوسطى فقد كان لزاما علينا ارتداء الثوب الابيض، وكان يسمى بثوب ( الساكوبيس) او ( البنغالي).

 

ـ أول عربة امتلكتِها؟

عربة مازدا وكان ذلك بعد العام 1965

 

ـ أول موكب أو مسيرة خرجتِ فيها؟

احتجاجاً على مقتل لوممبا، وكنت بالمرحلة الوسطى حينها ’ ودوما كنا نخرج فى مواكب تاييداً لحركات التحرر.

 

ـ اول موقف له تأثير عليك حزناً أو فرحاً؟

دوما أفرح للانتصارات ولانتصارات النضال وحركات التحرر أكثر ’ وتابعت ثوار فيتنام وثوار جنوب افريقيا وكل ما حققوا انتصاراً أفرح ’ وكل ماتعرضوا لهزيمة أحزن ’ وأكثر مايحزنني المتاعب والشقاء الذى تتعرض له المرأة الفلسطينية والإنسان الفلسطينى عموماً فى نضاله ضد بني صهيون.

 

ـ أول مسؤولية تتولينها كصحفية؟

 

كنت مسؤولة بمجلة صوت المرأة.

 

ـ وأول وظيفة إدارية صحفية بعدها؟

 

مدير تحرير فى العام 1993 بدار صباح للنشر، والتى كانت تُصدر صحيفتي ( فتاتي) و(مساء الخير).

 

ـ ثم رئيس تحرير صحيفة المجالس.. ثم رئيس تحرير صحيفة ( الرأي الآخر).

ـ أول من تدربن على يديك من الصحفيات؟

أقول بأني سعيدة جداً وفخورة بأن حولي صحفيات كثر منذ صحيفة الرأي الآخر وحتى الآن دربت عدد كبير منهن وسعيدة بتزايد أعدادهن وأتابع مسيرتهن ونجاحهن وحملهن للراية بجدارة وأشيد بك خاصة، وبعملك المميز وأتمنى لك مزيداً من التقدم والتوفيق.

ـ أول تكريم تنالينه خلال مسيرتك الصحفية؟

كُرمت كثيراً جداً ولكن أكثر تكريم أعتز وأفتخر به درجة الدكتوراة الفخرية فى الآداب والتى منحتنى لها جامعة الأحفاد للبنات.

 

ـ أول تكريم تنالينه على شجاعتك فى عالم الصحافة فقد عُرفت كقلم نسائي مصادم وتعرضتِ للكثير؟

 

نلت فى العام 2001 جائزة الشجاعة في الصحافة، منحتني لها منظمة النساء الإعلاميات العالمية ومقرها واشنطن.

 

الخرطوم- أماني شريف

صحيفة (اليوم التالي)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى