فتح معبر أشكيت لحركتي الصادر والوارد

استثنت وزارة البنى التحتية والنقل، الصادر السوداني عبر الشاحنات المصرية، ودخول البضائع العامة، ما عدا المنقولات الشخصية والأثاثات، ومدخلات الإنتاج، من خلال معبر أشكيت، وحددت دخول السائقين المصريين بطريقتين، يتم تغيير السائق في منطقة محايدة، أو تغيير رأس الشاحنة، على أن يلتزم المورد بتوفير احتياجات الرش والمبيدات، ورش كامل الشاحنة، وذلك وفق قرار أصدرته الوزارة تحصلت مصادر على نسخة منه.

ورحب رئيس غرفة عمليات الثروة الحيوانية، خالد المقبول، بالقرار ودوره في انسياب حركة صادرات الثروة الحيوانية، وقال خالد بحسب موقع السوداني، إن المصدّرين ملتزمون بتوجيهات القرار.

وأكد المورّد أحمد الزعيم، على إيجابية القرار وإسهامه في انسياب البضائع ومدخلات الإنتاج، بما ينعكس إيجاباً على وفرة السلع وانخفاض أسعارها بالأسواق. وتوقع الزعيم، بأن تكون هنالك صعوبة بالغة في تنفيذ القرار، فيما يختص بتغيير الرؤوس والسائقين، ويرى بأن يسمح لهم بالدخول، منوهاً إلى بأن فترة تخليص البضاعة أسبوع، وتعد كافية لعمل الفحص والتعقيم لرأس العربة والسائق، وأضاف: تغيير الرؤوس وتغيير السائقين من شأنه مضاعفة أسعار الشحن، كما حدث في بورتسودان، مشيراً أن هذه عملية معروفة حتى تسهل عملية انسياب السلع، وينعكس إيجاباً على وفرة السلع وانخفاض أسعارها.

الخرطوم (كوش نيوز)