سؤال صادم… هل تقبل الزواج من (فاقدة السند)..؟

خرجت إلى الدنيا محرومة من حنان والدتها وعطف والدها نشأت وسط غرباء كانوا ارحم عليها من والديها اللذين تنكرا لها باعتبار انها وصمة عار على جبينهما رغم حالة التراضي التي أنجبت تلك اللقيطة التي تختلف حولها نظرات المجتمع إذ يراها الكثيرون أنها منبوذة كوكتيل سألت بعض الشباب معن ارائهم حول الزواج من لقيطة فكانت تلك الحصيلة.

(1)

(…..) قضى سنين عمره متنقلا بين دول البترول كون ثروة من المال لا يستهان بها عاد ليبحث عن شريكة حياته حتى تقاسمه حلو الحياة ووقع الاختيار على إحدى بنات الحي التي عرفت بالأخلاق النبيلة وبعد اقتراب موعد الفرح حدثه رب الأسرة بان هذه الفتاة تم تبنيها من داخل دا الفتيات ومن حقه أن يعلم الحقيقة ورغم شهادة الجميع بنبل أخلاق الفتاة إلا أن ذلك الشاب رفض الاستمرار مشيراً إلى أنه لن يربط مصيره بلقيطة لا يعرف لها أصل وكان الأمر بمثابة الصدمة لها.

(2)

أما متوكل كامل أحمد سعد فأكد أن لا مانع له من الزواج بلقيطة لافتا إلا أنه لا ذنب لها فيما حدث متسائلا كيف نحملها وزر غيرها رافضاً للطريقة التي يتعامل بها المجتمع مع تلك الفئات متمنياً أن يجدوا حظهم من الزواج والاستقرار حالهم حال كل الفتيات.

(3)

وافقه في الرأي عثمان الدرديري عثمان موظف بالتوليد الحراري قائلا كيف لنا أن نحاسب اللقيطة على أخطاء غيرها وما ذنبها إن خرجت من رحم أم لا ترحم وأب لم يتحمل مسؤولية خطأ ارتكبه لافتا الى عدم ممانعته من الارتباط باللقيطة اذا كانت تتمتع بالأخلاق الطيبة.

تقرير: تفاؤل العامري

الخرطوم: (صحيفة السوداني)